قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، إن الأحزاب السياسية عبرت خلال لقائها بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث، عن استيائها من أداء الأمم المتحدة المتراخي مع جماعة الحوثي.
وأشار في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن ذلك «الأداء يضر بالعملية السياسية وبعملية السلام التي نبحث عنها جميعاً».
وأضاف «هذه الطريقة لن تفضي إلى عملية سلام بل على العكس توفر مناخات جديدة للحرب».
ولفت العديني الذي شارك في الاجتماع إلى أن «الأحزاب السياسية طالبت المبعوث الأممي بأن يكون أداؤه أكثر وضوحاً وصرامة فيما يتعلق بالخروقات التي تمت في الحديدة،
واستغربت موقف المبعوث إزاء هذه الخروقات الواضحة والتي وصلت لإطلاق النار على رئيس فريق المراقبين الجنرال باتريك كومارت».
وبحسب العديني: «الأحزاب أبلغت المبعوث أنه ليس وسيطاً وإنما يعبر عن الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات واضحة».
وبيّن أن «المبعوث قال كلاماً غير مقنع حول استقالة كومارت التي أكدها لهم لكنه حاول أن ينفي أن الاستقالة تمثل رضوخاً لمطالب الانقلابيين، معللاً ذلك بالقول إن هناك خطة معدة مسبقاً وإن الغرض من وجود كومارت كان تأسيس الفريق ثم المغادرة».
وشدد نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح على أن «موقف الأحزاب كان قوياً وأن ما يجري في الحديدة يشير إلى أننا لن نتقدم في أي مشاورات سياسية قادمة، بسبب التعطيل الحوثي لتنفيذ الاتفاق رغم الفرص التي تمنح لهم مراراً وتكراراً».
أخبار ذات صلة
الجمعة, 25 يناير, 2019
الرئاسة اليمنية تنتقد "غريفيث": التراخي وعدم تسمية المعرقل للاتفاق يدفع نحو الفشل
الخميس, 24 يناير, 2019
الأحزاب السياسية: عرقلة مليشيا الحوثي لاتفاق السويد يؤكد رفضها للحل السلمي
الخميس, 24 يناير, 2019
الرئيس هادي يلتقي "غريفيت" ويؤكد التزام الحكومة بإتفاق السويد ويحذر من فشله