هاجمت ميلشيات الحوثي الأمم المتحدة واتهمتها بالخروج عن مسار "اتفاق ستوكهولم" بشأن مدينة الحديدة (غرب اليمن)، وبالتحديد رئيس لجنة التنسيق الجنرال الهولندي باتريك الذي قالت انه يعمل ضمن "أجندات أخرى".
 
وقال ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبد السلام "إن عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى".
 
وأضاف في تغريدة في موقعة على "تويتر" ويبدو أن المهمة أكبر من قدراته، وما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر.
 
وتعثر تنفيذ اتفاق الحديدة خلال الأيام الماضية بشكل لافت حيث تصر ميلشيات الحوثي على الإبقاء على سيطرتها على مدينة وميناء الحديدة، بعد ان نشرت قوات تابعة لها باسم "خفر السواحل" دون اتفاق مشترك مع الوفد الحكومي ورئيس لجنة التنسيق الجنرال الهولندي باتريك.
 
وفي إحاطته لمجلس الأمن الدولي في التاسع من الشهر الجاري، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، "إن ‏تفعيل لجنة تنسيق إعادة الانتشار خطوة هامة، مشددا على الطرفين بمواصلة الانخراط بشكل منتظم وبحسن نية مع الجنرال كاميرت وفريقه، حتى يتم التنفيذ السريع للترتيبات الأمنية ولتحسين مرور المساعدات الإنسانية".