أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها تريد "نشر المراقبين الدوليين في الحديدة اليمنية بأسرع وقت ممكن"، وأن دورهم سيكون في المدينة فقط وليس كامل اليمن.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي أن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يريد نشر المراقبين الدوليين في الحديدة بأسرع وقت ممكن، وأن مهمتهم التي سيضطلعون بها سوف تتركز علي مدينة وميناء الحديدة فقط، وليس كل اليمن". وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول"

وأضاف أن "هؤلاء المراقبون "سيأتون من بعثات أممية منتشرة بالفعل في بلدان أخرى حول العالم، وبعضم قد يكون من خلفية عسكرية".

واستدرك بالقول: "لكن جميع المراقبين سيرتدون زيا مدنيا مميزا عليه شارة الأمم المتحدة وليس زيا عسكريا".
 
وأردف: "لا تنسوا أننا أمام موقف أمني خطير ومعقد للغاية في اليمن، وسنقوم بنشر مراقبين إضافيين في الحديدة خلال الأيام القليلة المقبلة".

وقال دوغريك: "نحن في الأمانة العامة تحركنا بسرعة كبيرة منذ إعلان اتفاقات ستوكهولم مؤخرا (أواخر الأسبوع الماضي)".

وصوت مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، بالإجماع على مشروع القرار البريطاني بشأن اليمن، في جلسة مجلس الأمن الإستثنائية، والذي أصبح الآن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2451) لسنة 2018.

ويدعم القرار 2451 الذي تم التصويت عليه الليلة، عملية تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة ونشر فريق مراقبة التنفيذ يتبع الأمم المتحدة.
 
ويخول القرار الأمين العام للأمم المتحدة إنشاء ونشر فريق متقدم لبدء مراقبة وتسهيل تنفيذ اتفاق استكهولم، ويدعو حكومة اليمن والمتمردين الحوثيين إلى اتخاذ عدة خطوات يمكن أن تخفف من الحالة الإنسانية.