بحث نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي، اليوم الثلاثاء،  مسؤول أممي قضايا اللاجئين المتواجدين في عدد من مراكز الايواء في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات.

مع الممثل الخاص للمفوض السامي لأغاثه اللاجئين أيمن الغرايبة، والوفد المرافق له، عددا من القضايا المتعلقة باللاجئين المتواجدين في عدد من مراكز الإيواء في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات.

وأكد الخنبشي، خلال لقاءه بعدن، الممثل الخاص للمفوض السامي لأغاثه اللاجئين ايمن الغرايبة،  على أهمية تنسيق الجهود الحكومية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين باعتبار عملها مرتبط وبشكل تكاملي بحياة الناس وامنهم واستقرارهم.

وشدد الخنبشي، على ضرورة إنشاء قنوات اتصال بين الجانب الحكومي وكافة المنظمات والهيئات الدولية العاملة في مختلف الجوانب الإنسانية الإغاثية وأهمية تشكيل غرف عمليات مشتركة لتنسيق الجهود الانسانية.

وأشار إلى أن استمرار اللجؤ الى داخل البلاد من دول القرن الافريقي يشكل عائقاً كبيراً للجهود الوطنية لإعادة البناء.

من جهته قدم الممثل الخاص للمفوض السامي لشؤون اللاجئين ،شرحاً عن طبيعة المهام التي تنفذها المفوضية في اليمن وخاصة جهود توسيع عملياتها الاغاثية في المناطق الجنوبية والساحلية منها وخلق علاقات مع الجانب الحكومي للحد من عمليات اللجوء الى داخل اليمن.

وقال "نحن بدورنا نوضح للاجئين أن اليمن لم يعد يستطيع استقبال اللاجئين نتيجة للظروف الراهنة التي يمر بها جراء الحرب".

وعبر عن تقديره لدور اليمن في استقبال اللاجئين من دول القرن الافريقي رغم المعاناة، موضحا أن المفوضية ساهمت في تسهيل مغادرة 2500 لاجئ صومالي الى بلادهم وكذا أعادت الكثير من الاثيوبيين.

ورغم الحرب المتواصلة باليمن، يلجأ الكثير من سكان الدول الأفريقية إلى الهجرة إلى اليمن، في محاولة للتسلل إلى الأراضي السعودية، وأخرين للعمل باليمن.