قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن ما يصل إلى 250 ألف لاجئ سوري قد يعودون إلى وطنهم خلال عام 2019.
وقال أمين عوض مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية إن نحو 5.6 مليون لاجئ سوري ما زالوا في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق.
وأضاف أن بينهم مليون طفل سوري وُلدوا في الخارج ووافقت الحكومة السورية على الاعتراف بشهادات ميلادهم.
وتوضح أرقام المفوضية عودة نحو 37 ألف لاجئ إلى سوريا هذا العام. وقال عوض إنهم توجهوا أساسا إلى محافظات درعا ودمشق وحمص.
وقال عوض في إفادة صحفية "الآن، بوجه عام، انتهت الحرب. هناك بضعة جيوب (للقتال) بما في ذلك إدلب، كما تعلمون هناك وقف إطلاق نار تم التفاوض عليه ومنطقة خفض تصعيد".
وأضاف "مع تحسن الوضع في سوريا يعود بعض هؤلاء اللاجئين للوطن... نتوقع، فيما نصفها بالمرحلة الأولى عودة ما يصل إلى 250 ألف سوري في 2019. هذا الرقم قابل للزيادة أو النقصان وفقا للوتيرة التي نعمل بها ونزيل العقبات التي تعرقل عودتهم".
وقال عوض إن أبرز العقبات هي وثائق اللاجئين وممتلكاتهم ومنازلهم.
وتابع "ثم هناك قضايا تتعلق بالتجنيد وأخرى ترتبط بالعفو عمن انشقوا عن الجيش. هذه هي العوامل التي قد تبقي الناس في الأساس بعيدا. إنها عقبات".
وقال عوض إن من العقبات الأخرى الألغام والذخائر التي لم تنفجر وستتطلب عملية كبرى لإزالتها وتنظيف المناطق الزراعية والمدنية.
وناشدت المفوضية المانحين يوم الثلاثاء تقديم 5.5 مليار دولار لمساعدة الدول المجاورة في توفير الدعم الصحي والمياه والصرف الصحي والغذاء والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي للاجئين السوريين.
وقال عوض "أحوالهم المعيشية تدهورت مع بقائهم في المنفى لفترة طويلة. يقترضون المال وهم مدينون وكثيرون منهم يعيشون تحت خط الفقر. ما بين 70 و80 بالمئة منهم يعيشون تحت خط الفقر في المجتمعات أو الدول المضيفة".
أخبار ذات صلة
الخميس, 29 نوفمبر, 2018
دي ميستورا يعلن عدم تحقيق "تقدم ملموس" خلال محادثات استانا حول سوريا
الاربعاء, 19 سبتمبر, 2018
سوريا: آلاف النازحين يعودون إلى منازلهم في إدلب بعد الاتفاق الروسي التركي
الاربعاء, 12 سبتمبر, 2018
تقرير أممي: التهجير في سوريا غير مسبوق منذ مطلع 2018