أعلنت بريطانيا، الخميس، أن آلية الأمم المتحدة للمراقبة في ميناء "الحُديدة" اليمني، يمكن أن تجري عن طريق طائرات بدون طيار، تابعة لإحدى الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلت بها مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كارين بيرس، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، قبل لحظات من بدء جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
وأمس الخميس، انتهت جولة المشاورات بين طرفي النزاع في اليمن، بالعاصمة السويدية ستوكهولم، باتفاق حول الوضع في الحُديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.
وقالت بيرس إن بلادها "ستتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن، بعد أن يستمع مجلس الأمن، الجمعة، إلى إحاطة من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول مخرجات مشاورات السويد".
وتابعت: "سنستمع إلى غريفيث، الجمعة، وبعد ذلك سنناقش مع زملائنا في المجلس، كيفية تقديم الدعم لما حصل في السويد الخميس".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إن كان مشروع القرار البريطاني الخاص باليمن سيتضمن تأسيس مراقبة أممية لميناء الحديدة، قالت بيرس: "لم أطلع بعد على طبيعة الآلية الأممية المقترحة، ونحن نعرف أنه يمكن أن تتواجد الأمم المتحدة هناك، أو يمكن مراقبة الميناء عبر طائرات درون (بدون طيار) تقدمها إحدى الدول الأعضاء".
وأردفت قائلة: "المهم هنا هو أن الطرفين انخرطا بشكل كامل مع المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث".
وأمس الخميس، قال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، أن مراقبة الأمم المتحدة لميناء الحُديدة اليمني، تتطلب تفويضا من مجلس الأمن.
واليوم الجمعة، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة يستمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة يقدمها غريفيث حول "اتفاقات ستوكهولم" بين أطراف الأزمة اليمنية.
أخبار ذات صلة
الخميس, 13 ديسمبر, 2018
مراقبة الأمم المتحدة لميناء الحديدة تتطلب تفويضا من مجلس الأمن
الخميس, 13 ديسمبر, 2018
اليماني: الحوثيون عرقلوا الملف الاقتصادي واتفاق الحديدة يشمل إنسحاب الميلشيات
الخميس, 13 ديسمبر, 2018
تفاصيل الاتفاق الذي تم بين الحكومة والحوثيين برعاية أممية بشأن الحديدة (وثيقة)