تساءل الأكاديمي الكويتي، الدكتور عبدالله النفيسي، عن حالة الاحتفاء بمشاورات السويد بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

وقال النفيسي، في تغريدات على حسابه بتويتر، "نحن أمة عاطفية، نقرأ السياسة بقلوبنا لا بعقولنا، سرعان ما نُفرط بالتفاؤل ونُخطي الطريق ، الحوثي لم يتراجع قيد أنملة عن صلفه، مطار صنعاء له ويمناء الحديدة له وانقلابه مشروع، لماذا الاحتفاء بمفاوضات السويد".

وذكر أن مشاورات السويد، غواية وليست مفاوضات، وإجراء اضطراري ومؤقت.

وأضاف "‏يجب ألاّ ننسى بعض الثوابت: الحوثي عدو لأنّه امتداد إيراني داخل الجزيرة العربية".

وأشار إلى أنه ثبت أن الغرب يقف مع الحوثي  لأسباب جيواستراتيجية.

ولفت إلى أن هناك أسباب كثيرة اضطرت الحكومة الشرعية  مع الحوثي الانقلابي.

وبين أنه هذا لا يعني إطلاقا انتهاء العداوة أو منح الحوثي "الشرعية".

وأمس اختتمت مشاورات السويد ، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، توصل أطراف النزاع في اليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.