قال مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، أن الحكومة الشرعية لم تتلق حتى اللحظة تأكيدا ً واضحا لموعد انطلاق مشاورات السلام في السويد.
وذكر مكاوي في تصريحات لصحيفة «عكاظ»: «تحدث غريفيث عن أن المليشيا موافقة على الذهاب لمشاورات سلام، لكن توجهه إلى صنعاء يبين عكس ذلك ويؤكد أنه يسعى لإرضاء الحوثيين للقبول بالعودة للسلام، خصوصا في ظل رفضهم».
وأشار إلى أن المليشيا مستمرة في الحرب وقرار إيقافها ليس بيدها وإنما بيد إيران.
وعن موقف «الشرعية» من إعلان الخارجية الأمريكية ضرورة تسليم ميناء الحديدة إلى طرف ثالث محايد، قال مستشار الرئيس اليمني: «نحن متمسكون بالمرجعيات الثلاث وتسليم محافظة الحديدة ومينائها إلى الحكومة الشرعية».
واعتبر أن تسليم الميناء لطرف ثالث «غير واقعي» متسائلا: «كيف يمكن أن يكون الميناء محايدا والحوثيون يقفون على بعد أمتار منه فيما الشرعية تطوق المدينة وتسيطر على أطرافها».
وأضاف: «جزء كبير من الحديدة بات تحت سيطرة قواتنا وقرار تسليم كامل المحافظة مرتبط بالحكومة الشرعية»، مستغربا من وقف العمليات العسكرية، وطالب بضرورة استكمال القوات الحكومية لمهامها وتحرير كامل مدينة الحديدة، قائلا: «من الخطأ القبول بالضغوطات التي يتعامل بها المجتمع الدولي».
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قال أمس الأول، إن محادثات السلام بشأن اليمن ستنعقد فيما يبدو في مطلع كانون الأول/ديسمبر بالسويد.
أخبار ذات صلة
الخميس, 22 نوفمبر, 2018
مصدر حكومي: وفد الشرعية لن يذهب إلى السويد إلا بعد وصول وفد الحوثيين
الجمعة, 23 نوفمبر, 2018
صحيفة تكشف عن ثلاثة شروط وضعها الحوثيون للمشاركة في مشاورات السويد
الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018
صحيفة: مشاورات السويد تستمر أسبوع وتركز على أربعة محاور رئيسية