قال مصدر في الحكومة اليمنية، إن وفد الشرعية لن يذهب إلى السويد إلا بعد وصول وفد الحوثيين إلى هناك".

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" ذكر المصدر أن المبعوث قد يرافق الوفد الحوثي إلى سلطنة عُمان، ومن ثم يسافر الوفد إلى السويد.

وأشار إلى أن  كل هذه المسائل تتوقف على ما يصل إليه المبعوث مع الحوثيين في صنعاء هذه الأيام.

وفي سبتمبر الماضي، وصل وفد الشرعية مبكراً إلى جنيف، غير أن وفد الحوثيين لم يحضر إلى هناك، واضعا شروط لآلية نقل أعضاء وفده، وهو أفشل المشاورات قبل انعقادها.
ومساء أمس أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس أن مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ستُعقد (مطلع ديسمبر) في السويد.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط، عن مصدر رفيع قريب من ملف المشاورات، أن أسباباً لوجيستية حالت دون عقد الاجتماعات في 29 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، كما راج في أروقة الأمم المتحدة الأسابيع الماضية.

ورجح المصدر الذي لا يخوله منصبه بالإفصاح عن اسمه، بأن موعد البدء سيكون بين الخامس والعاشر من ديسمبر المقبل، لكن الأكيد هو أن الموعد النهائي لم يتم تحديده، وأن المشاورات من المحتمل أن تُعقد في مدينة صغيرة، وليس بالضرورة أن تكون في العاصمة السويدية استوكهولم نفسها.