قال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل أرون، إن رد الفعل حال عدم حضور الحوثيين إلى مفاوضات السويد، سيكون قويا من المجتمع الدولي.
وكان الحوثيون أفشلوا مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي، بسبب عدم حضورهم ووضعهم اشتراطات تتعقل بألية نقل وفدهم المفاوض.
واتهم أرون، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، الميليشيات الحوثية بعرقلة فتح اعتمادات استيراد الغذاء والقمح للشعب اليمني، والتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأشار إلى أن زيارة وزير خارجية بريطانيا الأخيرة إلى السعودية والإمارات، كانت الزيارة ناجحة، ومن نتائجها موضوع جرحى الحوثيين وعلاجهم في الخارج، التي كانت من أهم أسباب مشكلة جنيف السابقة.
وعن مسودة مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن، قال "هو قرار إنساني وليس سياسياً، ولا نية لتبديل قرار 2216 الذي يعد أساساً لحل المشكلة في اليمن وأساس للمفاوضات، وهذا واضح في المسودة".
وبين أن الحوثيين يعرقلون فتح اعتمادات استيراد الغذاء والقمح للشعب اليمني، ويزيدون من تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي ما يخص الحديدة، قال "الوضع فيها سيء جدا ونريد حلاً للمشكلة، البعض يقول إن المجتمع الدولي وبريطانيا خاصة يريدون إنقاذ الحوثيين، نحن لا نعتقد أن الحل عسكري. الحل لهذه الأزمة فقط حل سياسي".