أعلنت الحكومة اليمنية، دعمها لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، لإحلال السلام من خلال نيته لعقد جولة جديدة من المشاورات، معربة عن أملها بأن يلتزم الطرف الانقلابي بنية صادقة لمناقشة حزمة إجراءات بناء الثقة.
وقال السفير أحمد بن مبارك في بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المفتوحة إن" السلام الحقيقي العادل والشامل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها ولاسيما القرار 2216، السلام الذي ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة.
وأعلن استعداد الحكومة الشرعية للتعامل الإيجابي مع كافة المقترحات الخاصة بإجراءات بناء الثقة وكل ما من شأنه تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني.
وأضاف، أن الحكومة قبلت بمقايضة أسير الحرب الحوثي بمعتقل أو مختطف أو محتجز تم اختطافه نتيجة لمواقف لا علاقة لها بالحرب، لافتا إلى أن الحكومة قد قاربت بشكل كبير للتوصل لاتفاق مع مكتب المبعوث الخاص حول مسودة تبادل الأسرى والمعتقلين .
وقال بن مبارك:"هذه الجلسة تنعقد في ظل أوضاع إنسانية أكثر صعوبة تشهدها اليمن وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم، دون الخوض في أسباب تلك الأوضاع الصعبة، كون الكل يعلم أنها نتيجة وليست سبباً ولا يمكن حل هذه الكارثة دون حل مسبباتها"..
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي جندت آلاف الأطفال في صفوفها، واحتجزت الأطباء والمرضى في مستشفى 22 مايو بالحديدة كدروع بشرية، وفخخت المباني والطرق وحتى الأشجار وزرعت ملايين الألغام، وما زالت تحاصر مدينة تعز منذ أكثر من 3 سنوات ومازالت القذائف والقناصة تقتل فيها كل يوم المزيد من النساء والأطفال.
وخلال الجلسة، أعلن مبعوث الأمم المتحدة، أنه سيجمع الأطراف اليمنية في السويد قريبا، لاستئناف المشاورات بناء على القرارات الدولية ومشاورات الكويت.
أخبار ذات صلة
السبت, 17 نوفمبر, 2018
غريفيث لمجلس الأمن: تلقينا تأكيدات من الطرفين بحضور جولة المشاورات القادمة بالسويد
الجمعة, 16 نوفمبر, 2018
في ظل متغيرات جديدة وتحركات دولية مكثفة.. أبرز ما سيناقشه مجلس الأمن اليوم بشأن اليمن (تقرير)