أعلنت ماليزيا، الأحد، دعمها للدعوات الصادرة من جهات دولية لوقف إطلاق النار في اليمن وبدء مشاورات سلام بين أطراف الصراع خلال شهر.
وفي بيان لها، أشارت وزارة الخارجية الماليزية إلى الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لعقد مشاورات في السويد بين أطراف الأزمة اليمنية، والدعوات الصادرة من جهات دولية لوقف إطلاق النار باليمن خلال 30 يوما.
وقالت إنها "تنضم إلى المجتمع الدولي في حث الأطراف المعنية (بالأزمة اليمنية) على التوقف الفوري عن أي هجمات والدخول في هدنة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنها "تحث جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني"، معربة عن قلقها حيال حياة المدنيين جرّاء استمرار القتال الداخلي في اليمن.
وأكدت، في هذا الصدد، على "ضرورة اتخاذ كافة الأطراف المعنية الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال والمدنيين وممتلكاتهم والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها".
ولفتت إلى أنّ 75 بالمئة من سكان اليمن باتوا بحاجة لمساعدات إنسانية، مضيفة: "لا يمكن السكوت حيال بقاء اليمنيين في مواجهة مع أزمات مباشرة مثل الأمراض والتشرد والمجاعة".
وتابعت: "ماليزيا تدعو جميع الأطراف إلى العودة للحوار بنية صادقة وبدون شروط مسبقة؛ وذلك لتطبيق خارطة طريق الانتقال السياسي" في اليمن.
وأوضحت الخارجية الماليزية، في بيانها، أن جاكرتا "تثق في أن الحوار سيكون أرضية لتسهيل الحل السياسي للصراع وإعادة الاستقرار والسلام" إلى اليمن.
تجدر الإشارة إلى أنّ ماليزيا سحبت قوّاتها العسكرية العاملة في السعودية الشهر الماضي، والتي كانت أرسلتها عام 2015 بهدف إجلاء المواطنين الماليزيين من اليمن.
*المصدر: الأناضول
أخبار ذات صلة
الأحد, 04 نوفمبر, 2018
ماليزيا تدّشن حملة جمع تبرعات لدعم اليمن
الخميس, 01 نوفمبر, 2018
هل تنجح موجة الضغط الأمريكي بإنهاء الحرب في اليمن؟ (تقرير خاص)
الخميس, 01 نوفمبر, 2018
الحكومة اليمنية ترحب بالدعوات المطالبة بإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث