أبدى سياسيون ومراقبون لتحركات قوات موالية للإمارات بعدن، تخوفهم من انفجار الوضع بعد أيام من تهديد ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، بالسيطرة على مؤسسات الدولة في عدن.
وقال الصحفي والمحلل السياسي عبد الرقيب الهدياني، لقناة "يمن شباب" الفضائية، إن هناك إعادة تموضع للقوات الموالية للإمارات، مع انتشار للدبابات في مطار عدن، ونشر قوات في جبل "الخساف"- وسط مدينة كريتر بالقرب من القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق.
وتوقع الهدياني، في مداخله مع برنامج "المنتصف"- الذي تبثه القناة- أن تشهد عدن "جولة أخرى من أحداث يناير الدامي، يوم الانقلاب الفاشل الذي قام به ما يسمى المجلس الانتقالي بعدن".
وأوضح أن هدف إعادة تموضع القوات الموالية للأمارات في المطار "هو قطع خط الامداد من جهة الشرق، وحيث امدادات قوات الشرعية من اتجاه محافظة ابين، ومحاصرة معسكر بدر الملاصق لمطار عدن، الذي يقوده العميد عبد الله الصبيحي الموالي للرئيس هادي".
وأضاف "منذ أن أعلن ما يسمى بالمجلس الانتقالي بيانه الانقلابي، لم يعد هناك تحركات شعبية، ما يعني أن المجلس قد تجاوز هذه الورقة"، لافتا إلى أنه (أي المجلس)، كان قد أشار في بيانه الأخير الى أنه "لن يقف عند الاسوار، في اشارة الى اعتزامه اقتحام قصر الرئاسة في المعاشيق".
واستغرب الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي، "من عدم وجود أي تحركات موازية من قبل قوات الشرعية، باستثناء بياني الحكومة والداخلية، واللذين يعتبران حبرا على ورق، رغم جاهزية الألوية الرئاسية لردع أي تحرك انقلابي".
وألمح الى أن ما يجري في الواقع بعدن، لا يبعد كثيرا عن تحركات الرياض لإعادة ترتيب الأوراق، خصوصاً مع عودة خالد بحاح الى السعودية.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 08 أكتوبر, 2018
الأحزاب اليمنية ترفض مواقف "الإنتقالي" وتطالب بإستراتيجية مشتركة بين الشرعية والتحالف (بيان)
الإثنين, 08 أكتوبر, 2018
الحكومة ترفض إنشاء الإمارات تشكيلات عسكرية جديدة في سقطرى
الإثنين, 08 أكتوبر, 2018
بن دغر: نرفض أي سلوكيات لتجزئة اليمن والانقلاب على الجمهورية