نفى اللواء الركن عبدالله يحيى جابر وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، صحة الأخبار والمنشورات، التي تحدثت عن تقديم استقالته من منصبه، وإعلان تأييده لبيان ما يسمى بالمجلس الانتقالي الذي دعا للسيطرة على المؤسسات الحكومية جنوبي اليمن.

واتهم وكيل وزارة الداخلية، عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالي، بالترويج لمثل هذه الأخبار.

وقال اللواء جابر في تصريح لموقع وزارة الداخلية: "إن نشر مثل هذه الأخبار الغرض منها زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، وخلط الأوراق بين المواطن ورجل الأمن".

وأكد دعمه وتأييده للشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس الشرعي المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومشروعه اليمن الاتحادي، ورفضه القاطع لكل الدعوات التحريضية ومظاهر الفوضى والأعمال الفوضوية التي تسعى لإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي في العاصمة المؤقتة عدن وعموم المحافظات المحررة وفي الوطن عموما ".

وأشار إلى أنه على تواصل مستمر مع المهندس أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وليس هناك أي خلافات بينهما، وان العمل الأمني في وزارة الداخلية مستمر وفي تطور وتقدم مستمر.

ودعا اللواء جابر إلى عدم الانجرار خلف دعوات الفتنة والفوضى تحت أي مبررات كون الوطن يمر بمرحلة صعبة نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي.

وكان ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، قد دعا يوم الأربعاء، أنصاره للانتفاضة والسيطرة على المؤسسات الإيرادية في عدن والمحافظات الجنوبي، وهو ما حذرته منه الحكومة الشرعية ووزارة الداخلية والتي أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الفوضى.