طالب الشيخ حمود سعيد المخلافي قائد المقاومة الشعبية بتعز، الحكومة الشرعية والتحالف العربي بفتح المنافذ أمام جرحى تعز، وتسهيل نقلهم إلى الخارج لتلقي العلاج.

وقال المخلافي في مداخلة هاتفية مع قناة "يمن شباب" إن الحكومة الشرعية والتحالف لم ينجزوا شيء لجرحى الجيش بتعز، بل أغلقوا أمامهم المنافذ.. مضيفا: كان الأجدر بالخارجية اليمنية تذليل الصعاب أمام معوقات ومشاكل الجرحى.

وذكر أن 20 من جرحى تعز "مبتوري الأطراف" في طريقهم إلى الهند، بعد أن استكملوا إجراءات السفر عبر مطار مسقط بعمان، فيما هناك دفع أخرى يتم معاملة تأشيراتهم في تركيا.

وأشار أن الدفعة الثانية من الجرحى جاهزة في تعز للسفر للعلاج حال إتمام سفر الدفعة الأولى .

وكانت صحيفة عربي21 اللندنية نقلت، الخميس، عن مصدر يمني قوله، إن السفارة الهندية في مسقط، أصدرت تأشيرات لنحو 90 جريحا، لتتوقف بشكل مفاجئ عن إكمال التأشيرات للعدد المتبقي وهم 60 جريحا، بعد تعرضها لضغوط من السعودية والإمارات، لإيقاف إصدار تأشيرات السفر، بناء على مبررات غير منطقية.

يشار إلى أن الشيخ المخلافي، تبنى عملية نقل جرحى الجيش والمقاومة الشعبية المبتورة أطرافهم في تعز، للعلاج في الهند، ووصلت الدفعة الأولى وعددهم 150جريحا إلى مسقط منتصف آب/ أغسطس الماضي..