أدانت كل من الحكومة اليمنية والكويت والاتحاد الأوروبي ومنظمة الإيسيسكو قيام الحوثيين بإطلاق سبعة صواريخ على عدة مدن سعودية مساء الأحد أسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين جميعهم من الجالية المصرية.
 
ووفق ناطق التحالف العربي العقيد ركن تركي المالكي، فقد اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي سبعة صواريخ حوثية كانت موجهة إلى العاصمة الرياض ومدن جازان وخميس مشيط ونجران، متهما في بيان له إيران بدعم الحوثيين بالصواريخ.
 
وفي ردود الفعل، أدان رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، إطلاق الصواريخ على السعودية مؤكدا في تغريدات نشرها عبر موقعه بتويتر أنها تؤكد طبيعة الحوثيين الإجرامية التي لم تترك لهم وللتحالف من خيار سوى النصر، بحسب تعبيره.
 
بدورها، أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها للهجمات الصاروخية التي استهدفت المملكة العربية السعودية، وأكدت وقوفها التام الى جانب المملكة.
 
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية(كونا) إن الكويت" وقد تابعت باستياء واستنكار بالغين أنباء الهجمات الصاروخية التي استهدفت المملكة العربية السعودية الشقيقة وروعت الآمنين فيها، تؤكد إدانتها ورفضها التام لتلك الهجمات الصاروخية التي تعبر عن تعنت جماعة الحوثيين ورفضهم للسلام وإرادة المجتمع الدولي بوضع حد للصراع الدائر في اليمن وتقويضهم لكل فرص السلام والمساعي الهادفة لتحقيقه".
 
وطالبت الوزارة" المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوضع حد لاستمرار تلك الهجمات، مضيفا أن هذه الممارسات لن تنال من عزم الأشقاء في المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمنهم واستقرارهم والحفاظ على أرواح مواطنيهم".
 
واختتمت تصريحها بأن الكويت" تؤكد وقوفها ‏التام إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من اجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها داعيا الله بأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق من كل مكروه".
 
من جانبها، أدانت سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن، انتونيا كالفو بيورتا، بشدة إطلاق الصواريخ على السعودية، مؤكدة في تغريدة لها بالانجليزية على حسابها بتويتر أن" التصعيد العسكري لم يكن أبداً وسيلة مختصرة لتحقيق السلام ، بل إنه سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني للشعب اليمني الذي يسأل بشدة عن أمر واحد: السلام".


 
في السياق، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة( إيسيسكو) إطلاق الصواريخ ووصفت الحوثيين بالإرهابيين،  واعتبرت ما قاموا به جريمة ضد الإنسانية هدفها إلحاق أضرار شديدة بمناطق مدنية.
 
وأكدت في بيان نشره مديرها العام عبدالعزيز التويجري، عبر حسابه بتويتر، وقوفها مع السعودية في مواجهة هذا الإرهاب ومن يدعمه ودعت الدول الأعضاء إلى اتخاذ موقف حازم تجاه من يزودهم بالصواريخ والدعم المادي والخبرة العسكرية.