نشر مغردون سعوديون، قبل قليل، على صفحاتهم بـ"تويتر"، أخبارا متطابقة، تؤكد سماع دوي انفجارات في العاصمة السعودية الرياض.
وظهر سريعا على ترند "تويتر"، هشتاج: #صوت_إنفجار_في_الرياض. وأرجع معظم المغردون سبب الانفجارات إلى صواريخ باليستية أطلقتها ميليشيات الحوثي إلى الرياض، مساء هذا اليوم.
وأكد حساب قناة "المسيرة" الحوثية، على "تويتر"، خبر إطلاق صواريخ باليستية إلى الرياض. وقال الحساب في خبر عاجل إن "القوة الصاروخية تعلن تنفيذ ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية وفاءً لوعد القائد"
وقالت وسائل إعلام سعودية، على تويتر، إنه تم اعتراض صواريخ باليستية في سماء الرياض قبل قليل. ونشر مغردون سعوديون تسجيلات فيديو قالوا أنها حديثه لتدمير الصواريخ الحوثية في الجو قبل سقوطها، من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي. لكنه لم يتسنى التأكد من صحة كل تلك التسجيلات، خصوصا وأن بعضها قديمة.
وأكدت حسابات أخبارية على تويتر، إن "قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا شمال شرق الرياض قبل وقوعه".
وتحدث عدد من المغردين عن مجموعة صواريخ باليستية، وليس صاروخا واحدا، تم اعتراضها في مناطق مختلفة من المملكة السعودية.
ونشر ما يسمى "المركز الإعلامي لإنصار الله" (الحوثيين)، على حسابه في "تويتر"، أن القوة الصاروخية "تعلن عن بدء العام الرابع بتنفيذ عملية صاروخية واسعة".
وأكد الحساب أنه تم قصف عدة أهداف سعودية، نشرها في تغريدات متتالية، وهي كالتالي: مطار الملك خالد الدولي في الرياض بصاروخ بركان((H2، ومطار جيزان وأهداف أخرى بجيزان، ومطار نجران واهداف أخرى في نجران، بدفعة من صواريخ (بدر1) البالستية. كما أكد أيضا قصف مطار أبها الإقليمي بصاروخ (قاهر2)
من جهتها أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الصادرة من لندن، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت مساء اليوم (الأحد)، صاروخا باليستيا في سماء العاصمة الرياض.
وبهذا الصدد، أشارت الصحيفة إلى التصريحات الخاصة بالمتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، والذي أكد في تصريحات سابقة أن "الأعمال العدائية من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي". كما أشار إلى "أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".