دفن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، اليوم السبت، في قريته (سنحان) جنوب صنعاء، وسط إجراءات امنية مشددة وقٌصر الحضور على عدد بسيط تم تحديده سلفا، بحسب ما أفاد أحد أفراد عائلته وكالة فرانس برس.
وجاء دفن "صالح" بعد خمسة أيام من مقتله، الاثنين الماضي في صنعاء، على أيدي المتمردين الحوثيين، حلفائه السابقين. وبعد أيام من الجدل حول تسليم جثته.
وتظاهرت المئات من النساء، الخميس الماضي، في العاصمة صنعاء للمطالبة بتسليم جثمان "صالح"، وتعرضن للقمع والضرب من قبل الحوثيين.
وبحسب وكالة فرانس برس، أكد مسؤول حوثي -فضل عدم ذكر اسمه- أن جثمان صالح ووري في قريته اليوم السبت وسط اجراءات امنية مشددة.
وسمح الحوثيون، الذين يحكمون قبضتهم على العاصمة صنعاء، لنجل صالح الأصغر "مدين" وأبن شقيقه بحضور مراسم الدفن.
وحضر الجنازة رئيس البرلمان اليمني "يحيى علي الراعي"، العضو في حزب الرئيس السابق، والقيادي الحوثي أبو علي الحاكم، المعين من قبل جماعته رئيسا للاستخبارات العسكرية التابعة للجماعة، والذي يتهم بقيادة عملية الهجوم على منزل صالح وقتله.
ونقلا عن الوكالة الفرنسية، قال المصدر في عائلة صالح إن 20 شخصا فقط حضروا الجنازة.
وقبل أسبوع، أنهي صالح ثلاث سنين من التحالف مع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وعرض "طي الصفحة" مع السعودية مقابل رفع الحصار عن منافذ اليمن والتوصل لوقف لإطلاق النار، وسط احتدام المعارك بين أنصاره والمتمردين الحوثيين في صنعاء
وبعد يومين فقط على ظهور صالح على قناته الفضائية "اليمن اليوم"، قبل اقتحامها وايقافها من الحوثيين، تمكن حلفاؤه السابقون من الوصول إليه في مسكنه وقتله مع عدد من معاونيه.
- المصدر: يمن شباب نت + وكالة فرانس برس
أخبار ذات صلة
السبت, 09 ديسمبر, 2017
الحوثيون يقتحمون منزل رقية الحجري شقيقة زوجة صالح بصنعاء
الإثنين, 04 ديسمبر, 2017
المؤتمر ينعي صالح دون أن يتهم الحوثيين أو يحملهم مسؤولية قتله رغم إعلانهم ذلك
الإثنين, 04 ديسمبر, 2017
الحوثيون يعلنون مقتل علي عبدالله صالح في صنعاء