نعى حزب المؤتمر الشعبي العام رئيسه صالح الذي قتل على أيدي الحوثيين اليوم الاثنين بالعاصمة صنعاء في أول موقف له بعد الواقعة التي وضعت الحزب في أكبر تحدي وجودي منذ تأسيسه عام 1982.
 
وقال المؤتمر في بيان نشره موقعه الالكتروني" ينعي المؤتمر الشعبي العام الى قيادات وتكوينات وكوادر وأعضاء وحلفاء المؤتمر وأبناء الشعب اليمني ، الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام بعد إستهداف موكبه وعدد من القيادات أثناء مروره في منطقة الجحشي بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت".
 
وتجنب البيان بشكل لافت ومثير للاستغراب شرح تفاصيل مع تعرض له صالح أو حتى مجرد تحميل الحوثيين مسؤولية مقتله مع أنهم قد أعلنوا بذلك بعد وقت قصير على التخلص من حليفهم حتى الجمعة الماضية.
 
ودعا المؤتمر" قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر في امانة العاصمة و مختلف المحافظات الى التماسك والثبات والتحلي بالصبر وأن يكون الجميع يدا واحدة وصفا واحدا في الحفاظ على وحدة المؤتمر الشعبي العام التنظيم الرائد الذي إرتبط بالتربة الوطنية وقدم التضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه وسلامته والدفاع عنه".
 
وحمل البيان" الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة وقيادة أنصار الله مسئولية سلامة وأمن قيادات وكوادر المؤتمر في العاصمة والمحافظات والمديريات والدوائر وإنا لله وإنا إليه راجعون".
 
وتشير هذه الفقرة إلى أن المؤتمر لا يزال يتعامل مع الحوثيين كسلطة شرعية كما كان يقول صالح قبل إعلان موقفه منهم يوم السبت الماضي وهذا ما يضع علامات استفهام كثيرة حول موقفه من الشرعية بعد كل هذه التطورات.
 
وختم المؤتمر بيان بالتأكيد على أن قيادته" ستظل في حالة انعقاد دائم بالعاصمة صنعاء وستطلع قيادات وكوادر المؤتمر بالمستجدات اولا باول".