دان وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، بشده استمرار انتهاكات المليشيا الانقلابية بحق المدنيين في مدينة تعز، ووصف جرائم المليشيا بحق الأطفال بـ"المروعة".
 
واستنكر فتح قصف المليشيا الانقلابية للأحياء السكنية في منطقة بيرباشا ما أدى إلى سقوط خمسة أطفال وعدد من الجرحى، معتبراً ذلك جريمة قتل متعمد وممنهج ضد أطفال تعز ونسائها وكل ابنائها ويتعارض مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
 
وطالب  فتح المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن إدانة هذه الجرائم، والمنظمات الأممية إلى زيارة المحافظة ومعاينة حجم الدمار الذي خلفته المليشيا الانقلابية خلال ثلاثة أعوام من الحرب العبثية ورفع تقارير إلى مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي.
 
وأشار وزير الإدارة المحلية "أن تعز عانت كثيرا من والقصف والحصار من المليشيا".
 
واستغرب فتح من صمت المنظمات الأممية تجاه عمليات القتل والإبادة التي يتعرض لها الأطفال في تعز من قبل المليشيا الانقلابية، مضيفاً "أن الصمت تجاه هذه الجرائم أمر مؤسف ومخجل".
 
ودعا فتح المجتمع الدولي والمنظمات الأممية النظر بعين الإنسانية التي تفرضها كافة القوانين الحقوقية والأخلاقية الى هذه الجرائم والتحرك العاجل لإيقاف مثل هذه الجرائم عبر الضغط على المليشيات الانقلابية ودعوات الإدانة وكل ما من شانه إيقاف الفوري لكافة الانتهاكات.