دانت مؤسسة وثاق للتوجه المدني المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بحق المدنيين بمدينة تعز مساء اليوم الخميس، معتبرة ذلك جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
 
وخلف قصف المليشيات على حي عنصوة منطقة الدمينة غرب مدينة تعز خمسة قتلى من الأطفال وإصابة اثنين بحسب مؤسسة وثاق التي قالت إن الحصيلة أولية.
 
وأكدت في بيان لها – حصل يمن شباب نت نسخة منه – أن" الهجمات العشوائية بالأسلحة غير الموجهة مثل قذائف مدفعية الهاون والهوزر التي يصعب التحكم بها والمحرمة استخدامها في المناطق المكتظة والمأهولة بالسكان لهي جرائم ضد الانسانية وجرائم ترتقي لان توصف بجرائم حرب وفقا لقواعد القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان".
 
وأشارت إلى أن" جرائم القصف العشوائية المستمرة التي يتعرض لها سكان مدينة تعز من قبل المليشيات المتمركزة على أطراف المدينة تصيب الأبرياء وغالبية ضحاياها هم النساء والأطفال".
 
وأضافت أن" القصف العشوائي المتكرر خلف العديد من المجازر البشعة التي أودت بحياة الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء وألحقت الإصابات بعشرات الألاف منهم منذ بداية المواجهات المسلحة".
 
وختمت بالتذكير أن" القصف العشوائي للمناطق السكنية  المكتظة بالسكان يعد خرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وجريمة ترقى لجرائم الحرب يتوجب مسائلة مرتكبيها وملاحقتهم جنائياً في المحاكم الجنائية الوطنية والدولية".

واستنكرت" تراخي وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية بحماية حقوق الإنسان تجاه الجرائم المتكررة و الممنهجة التي  ترتكبها جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح بحق المدنيين العزل في مدينة تعز".