ذكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن أعمال العنف المستمرة بين جميع الأطراف المتحاربة في اليمن أدت إلى مقتل ثمانية أطفال على الأقل في الأسبوع الماضي.
ونشر "مركز إعلام الأمم المتحدة"، يومنا هذا الثلاثاء، تلك المعلومات، مشيرا إلى أن شهود عيان أفادوا بأن ثلاثة شبان قتلوا في هجومين عشوائيين بالهاون على تعز في 15 أيلول / سبتمبر الجاري.
وأضاف: كما أسفرت غارة جوية في اليوم التالي عن مقتل خمسة أطفال وسبعة بالغين في مأرب.
ونقل المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل، القول: "كل هذه الحوادث تدل على الأثر المرعب للحرب الوحشية الدائرة على الأطفال والأسر وجميع المدنيين. نحث مرة أخرى جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس ووقف جميع الهجمات العشوائية واتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لتمييز الأهداف العسكرية على نحو سليم وكفالة عدم توجيه هجماتهم أبدا إلى المدنيين أو الأهداف المدنية."
وأشار المركز، في خبره، إلى أنه "ومنذ آذار / مارس 2015، قتل أكثر من 5100 مدني في الدولة الواقعة بشبه الجزيرة العربية، وسط اشتباكات بين حكومة الرئيس هادي والمتمردين المدعومين من الحوثيين".
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 19 سبتمبر, 2017
هيومن رايتس: هجوم قاتل في تعز.. أطفال اليمن يتعرضون للقصف والعالم يشاهد
الأحد, 17 سبتمبر, 2017
مجزرة تعز.. "وحيد" طفل السادسة عاش بلا أب.. ورحلَ بنصف رأس ورفيقين ممزقين مثله
السبت, 16 سبتمبر, 2017
رئيس الحكومة: جرائم الانقلابيين بتعز لن تسقط بالتقادم