اعترفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، يوم الأحد، بعجز موانئ الحديدة عن العمل في مناولة البضائع والحاويات، بعد أسابيع من إعلانات حوثية عن أن الموانئ تعمل بطاقتها الكاملة.
 
وذكرت وكالة سبأ بنسختها الحوثية أن وزير النقل في حكومة الحوثي (غير المعترف بها) المدعو عبدالوهاب الدرة عقد اجتماعا مع بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، لمطالبة البعثة بتهجيز موانئ الحديدة.
 
ونقلت عن الدرة قوله إن موانئ الحديدة تعمل بالحد الأدنى من طاقتها، وأن الموانئ تفتقد إلى كرينات جسرية ورافعات شوكية لمناولة البضائع من السفن إلى الموانئ.
 
وطالب قادة المليشيا في الحديدة البعثة الأممية بتوفير معدات وكرينات جسرية لانتشال الموانئ من حالتها المزرية.
 
وتحاول مليشيا الحوثي تحويل السفن قسرا إلى موانئ الحديدة، وأصدرت تعليمات انفصالية اقتصادية تهدف لتدمير موارد الحكومة لصالح بناء موارد أخرى خاصة بها عبر موانئ الحديدة.
 
وقال مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر التي يديرها الحوثي في الحديدة المدعو محمد إسحاق إن الموانئ في الحديدة تحتاج إلى رافعات شوكية وكرينات جسرية لإعادة تشغيل تلك الموانئ، وفق المصدر.

والخميس الماضي، أكدت الحكومة اليمنية عزمها اتخاذ الخطوات الضرورية لمنع أي تجاوزات او مخالفات للقوانين والآليات المحلية والدولية بما في ذلك التخاطب مع الدول وجهات التصدير التي يتم استيراد البضائع والسلع منها بالمخالفة للإجراءات المتبعة.
 
وقالت الحكومة- وفق الوكالة الرسمية- إنها "تعمل على خفض كلفة تأمين النقل البحري إلى الموانئ المحررة، عبر خطوط الملاحة الدولية، ولن يتضمن ذلك السفن المتوجهة إلى موانئ الحديدة".