نظم المئات من أبناء مدينة تعز، الجمعة، وقفات احتجاجية للمطالبة برفع الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران منذ ثمانية أعوام.
وتجمع العشرات المواطنين في ساحة الحرية عقب ادائهم لصلاة الجمعة، ورددوا شعارات منددة بموقف الأمم المتحدة من قبيل "يامبعوث يكفي حوار عن تعز رفع الحصار" ورفعوا لافتات كُتب عليها "اكسروا الحصار عن تعز".
كما شارك المئات في وقفة احتجاجية في راس عقبة منيف المدخل الشرقي لمدينة تعز وساحة الحرية، وأخرى في المطار القديم المدخل الغربي للمدينة جنوب غربي اليمن.
وندد المشاركون في الوقفات الاحتجاجية بموقف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إزاء حصار تعز وتماهيه مع مليشيات الحوثي الإرهابية.
والخميس، أعلنت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران رفضها لمقترح أممي قدمه المبعوث غروندبرغ خلال مشاورات عمان والذي يقضي بفتح طريق رئيسي إلى تعز وفق اتفاق الهدنة.
وتعليقا على رفض الحوثي مقترح المبعوث الأممي؛ قال سفير اليمن لدى بريطانيا ياسين سعيد نعمان عبر صفحته بـ"الفيسبوك"، إن "الإعلان عن الرفض لا زال يطبخ ليتم اخراجه بطريقة تشفع للجهات الدولية المختصة تجنب المواجهة مع الحوثي".
وأضاف، نعمان "في تقديري رب ضارة نافعة. المهم هو أن يدرك الجميع، -بمن فيهم أولئك الذين يسوقون التطبيع مع انقلاب الحوثي على أنه طريق إلى السلام-، أن الحوثي مرتاح باستمرار الحرب وليذهب الشعب اليمني الى الجحيم".
والاثنين الماضي، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن استمرار حصار مليشيات الحوثي لمدينة تعز يمثل معضلة حقيقية أمام إطلاق عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة.
وقال بن مبارك خلال لقاء مع نظيرته النرويجية، إن "اختراق مليشيا الحوثي لبنود الهدنة يعد مؤشراً على فشل المليشيا في تنفيذ استحقاقات السلام".
ومطلع يونيو/ حزيران الجاري، وافقت الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي دون نجاح، بسبب تعنت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
أخبار ذات صلة
الخميس, 23 يونيو, 2022
مجلي: لا يوجد شريك حقيقي للسلام.. والحوثية أساءت تقدير موقفنا تجاه الهدنة الأممية
الثلاثاء, 21 يونيو, 2022
الرياض وموسكو تدعوان الحوثيين إلى سرعة فتح طرق تعز وإيداع الإيرادات في المركزي اليمني
الإثنين, 20 يونيو, 2022
حكومة اليمن: اختراق مليشيا الحوثي لبنود الهدنة مؤشر على فشل تنفيذ استحقاقات السلام