أعلنت إدارة فرع الشركة اليمنية للغاز بحافظة تعز (جنوبي غرب اليمن)، عن آلية جديدة لتوزيع أسطوانات الغاز المنزلي، متهمة وكلاء الشركة بالوقوف وراء الأزمة التي تشهدها المدينة منذ نحو أسبوعين.
 
وقال القائم بأعمال مدير فرع شركة الغاز في تعز أحمد عبدالعزيز الصبري لـ"يمن شباب نت"، إن "وكلاء الغاز تعمدوا إحداث الفوضى وقاموا بتحريض زملائهم وبعض المواطنين، وتسببوا في أزمة تموينية خانقة".
 
وأضاف أن "عندما بدأنا بتطبيق آلية جديدة لتوزيع الكميات وتغطية احتياج كبار المستهلكين بالسعر الرسمي 5 آلاف ريال جن جنونهم وكلاء الغاز".
 
وأوضح أن الآلية الجديدة تتضمن توزيع الكمية بحسب الكثافة السكانية لضمان توزيع عادل يشمل جميع المناطق بلا استثناء، وتغطية احتياج كبار المستهلكين مثل المطاعم.
 
ولفت إلى أن "احتياج كبار المستهلكين تم توفيره عبر آلية خاصة معتمدة على التموين الفعلي وتحديد الاحتياج للمناطق الأقل استهلاكا وبنسب معينة ومتساوية من جميع المناطق بلا استثناء".
 
والأحد الماضي، اتهمت شركة الغاز11 وكيلاً برفض العمل بآلية التوزيع الجديدة، في حين يتهم وكلاء الغاز الشركة بتقليص حصة المدينة.
 
وتشهد مدينة تعز منذ أيام أزمة غاز خانقة بالتزامن مع ظهور أسواق سوداء لبيع أسطوانة الغاز بسعر يصل إلى 12 ألف ريال.