تتصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.

وأغلق متظاهرون غاضبون، مساء اليوم الأحد، عدداً من شوارع المدينة وأحرقوا إطارات السيارات تنديداً بتردي الخدمات الأساسية في ظل ما تعيشه المدينة من تفشي الأمراض والأوبئة.

وطالب المحتجون برحيل سلطة الأمر الواقع المتمثلة بما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً المسيطر على المدينة منذ أغسطس الماضي، والذي فشل في معالجة الأضرار التي خلفتها سيول الأمطار والتي تحولت إلى كارثة بيئة.



وتسببت السيول التي اجتاحت المدينة قبل أسبوعين، بأضرار كبيرة وأخرجت منظومة الكهرباء عن الخدمة، وهو ما ضاعف من معاناة السكان خصوصاً في ظل درجة الحرارة المرتفعة.

كما تسببت المياه الراكدة -والتي حولت بعض مناطق عدن إلى بحيرات ومستنقعات- بتفشي الأمراض والأوبئة من بينها الحميات، والتي أدت إلى وفاة 25 شخصاً خلال الثلاث الأيام الماضية. وفق مصادر إعلامية.

وأمام الكارثة التي تعيشها عدن؛ أغلقت بعض المستشفيات في المدينة أقسام الطوارئ فيها، أمام المرضى بحجة إصابتهم فيروس كورونا، الأمر الذي فاقم من حجم الكارثة.

ومنذ سيطرة الانتقالي الإماراتي على عدن تشهد كل القطاع الخدمية تدهوراً كبيراً، حيث منعت مليشيا "الانتقالي الحكومة الشرعية من العودة إلى المدينة.