ارتفع عدد الوفيات في العاصمة المؤقتة عدن، إلى 25 حالة خلال ثلاثة ايام، بعد وفاة 19 شخص يوم الجمعة.
و قالت مصادر طبية إن مدينة عدن ـ التي تشهد انتشاراً واسعاً للمستنقعات والبعوض التي أعقبت السيول الجارفة التي شهدتها المدينة الأسبوع قبل الماضي ـ شهدت خلال الايام الماضية ارتفاع كبير في عدد الوفيات، نتيجة اصابتهم بوباء لم تعلن السلطات الصحية عن نوعيته حتى الآن.
وأضافت المصادر أن "كثير من الأشخاص المتوفين بهذا المرض رفضت مستشفيات عدن حكومية وخاصة استقبالهم، خشية إصابتهم بوباء كورونا، وهو ما أدى الى تدهور حالتهم الصحية".
ونقل "المصدر أونلاين" عن المصادر قولها أن " الـ 19 شخص الذين كانوا يعانون من ضيق في التنفس والتهابات شديدة في المفاصل، يتوزعون على مديريات التواهي وخور مكسر والمعلا وكريتر، توفوا في منازلهم بعد أن فشلت محاولات إسعافهم إلى مستشفيات حكومية وخاصة، بينما أغلقت مستشفيات أخرى أبوابها منذ يومين".
ومن بين الوفيات، القاضي محمد علي صالح رئيس النيابة الجزائية، والذي أُعلن عن وفاته في مركز الحجر الصحي بمستشفى الأمل بعد أن نقل إليه يوم الخميس.
ورجحت مصادر طبية أن "تكون الوفيات ناتجة عن انتشار الحميات ومرض (الشيكونغونيا) والمعروف محلياً باسم (المكرفس) إثر استمرار ركود مياه الأمطار".
وحسب المصادر فإن هذه الوفيات لا تشمل الحالات التي أعلنت اللجنة الوطنية لمواجهة كورونا عن إصابتها، كما لم تعلن السلطات الصحية أن يكون ضمن تلك الوفيات حالات إصابة بكورونا.
وخلال الاسبوع الماضي أغلقت بعض المستشفيات في المدينة أقسام الطوارئ فيها، وقُوبل ذلك باستنكار شعبي واسع، الأمر الذي فاقم من حجم الكارثة وفق كثير من المراقبين.
والسبت أصدر النائب العام الدكتور علي الاعوش قراراً يقضي بالتحقيق في ملابسات وفاة عدد من المرضى بسبب رفض المستشفيات استقبالهم .
وتشهد كل القطاع الخدمية في العاصمة المؤقتة عدن، تدهوراً كبيراً منذُ سيطرة الإنتقالي الامارات على العاصمة المؤقتة عدن(جنوب اليمن)، في أغسطس الماضي.
أخبار ذات صلة
السبت, 02 مايو, 2020
النائب العام يوجه بالتحقيق بشأن إغلاق بعض المستشفيات أبوابها أمام المرضى