تشهد محافظة إب الخاضعة لسلطات الانقلابيين، أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي.
وفي مشهد غير مسبوق، أعلنت جميع محطات البيع والتعبئة في المحافظة نفاذ مخزونها من مادة الغاز، بشكل متزامن، ماسبب أزمة خانقة في المادة، وارتفاع كبير في أسعار الاسطوانات وازدهارها في السوق السوداء.
وتباع الأسطوانة الغاز في السوق السوداء بأسعار مرتفعة وصلت حد العشرة الألف الريال، رغم الحصص التي ترسلها الحكومة الشرعية إلى المحافظة وبسعر لا يتجاوز الـ 2000.
وتؤكد مصادر مطلعة، ليمن شباب نت، إن الأزمة مفتعلة من قبل مالكي المحطات الذين ينتمي أغلبهم لمليشيا الحوثي الانقلابية، بهدف التحكم في السوق وفرض أسعار جديدة.
وكانت الحكومة الشرعية قد خففت من أزمة الغاز في المحافظة بإرسالها حصص كافية من مأرب وتباع عبر عقال الحارات بمبلغ 2000 ريال للأسطوانة وبإشراف من اليونيسيف، في الوقت الذي واصلت محطات التعبئة بيع الاسطوانة بمبلغ 6500 ريال.
وسببت الأزمة المفتعلة حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين الذين شوهدوا وهم في طوابير كبيرة أمام منازل عقال الحارات لانتظار وصول حصة المحافظة من مأرب.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 30 أكتوبر, 2018
"الغاز المنزلي".. أزمة سكان صنعاء المستدامة ومصدر ربح الحوثيين (تقرير خاص)
الخميس, 29 مارس, 2018
سكان صنعاء يعودون للحطب و"الغاز المنزلي" لمن استطاع إليه سبيلاً (تقرير خاص)
الخميس, 15 مارس, 2018
للأسبوع الثالث أزمة الغاز بصنعاء.. من المتسبب وكيف يعمل الحوثيون على ابتزاز المواطنين؟ (تقرير خاص)