أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، بأنه لن يستسلم أمام نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، متعهدا بتقديم الأدلة على فوزه أمام الرئيس المنتخب جو بايدن. 
 

وقال ترامب خلال كلمة أمام أنصاره في العاصمة الأميركية واشنطن، تتزامن مع موعد جلسة إقرار الكونغرس لانتخابات الرئاسة الأميركية، التي أسفرت عن فوز خصمه الديمقراطي بايدن إن انتخابات نوفمبر هي "الأكثر فسادا في تاريخ البلاد". 
 

وحث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته في 20 يناير، نائبه مايك بنس على رفض التصديق على فوز بايدن في الكونغرس. 
 

وقال "نأمل من بنس أن يفعل الشيء الصحيح ويعيد الموضوع إلى الولايات لإعادة التصديق وسأكون رئيسا وستكونون أسعد الناس." 
 

وتوجه ترامب إلى أنصاره قائلا "سأمشي معكم من هنا إلى مبنى الكونغرس لنطلب من أعضائه القيام بالعمل السليم". 
 

وهاجم ترامب الإعلام الأميركي خلال خطابه قائلا "مئات الآلاف يشاركون في هذه التظاهرة ولكن الإعلام لن يظهر ذلك، الإعلام هو أكبر مشكلة واجهتنا وهو مساهم في تزييف الانتخابات". 
 

وتابع "لا نريد أن نرى فوزا انتخابيا يسرق من قبل الديمقراطيين.. لن نستسلم أبدا أمام سرقة الانتخابات.. سأقدم لكم أدلة تثبت أننا فزنا في هذه الانتخابات". 
 

وأضاف ترامب أن الذين صوتوا له في انتخابات نوفمبر 2020 "أكثر عددا بالملايين من الذين صوتوا لي في 2016"، على حد قوله. 
 

واعتبر ترامب أن "انتخابات دول العالم الثالث أكثر عدالة من الانتخابات التي شهدتها بلادنا هذا العام". 
 

كما هاجم ترامب حزبه الجمهوري قائلا "الكثيرون في الحزب الجمهوري تنقصهم الشجاعة". 
  

ولا مازال ترامب، يشكك في نتيجة الانتخابات الرئاسية التي عقدت يوم 3 نوفمبر 2020، وأسفرت عن فوز المرشح بايدن. 
 

وفاز بايدن بـ 306 مقعدا في المجمع الانتخابي، فيما حصل ترامب على 232 مقعدا. 
 

ومن المقرر أن يتم تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة يوم 20 يناير الحالي. 
 

ويؤكد ترامب منذ أسابيع أن الديموقراطيين "سرقوا الانتخابات" عبر عمليات تزوير التصويت عبر البريد، الذي جرى بأعداد كبرى هذه السنة بسبب انتشار وباء كوفيد-19. 
 

لكن محاولاته لإبطال نتيجة الانتخابات في عدة ولايات رئيسية والطعون القضائية التي قدمها كلها فشلت، ولم يتمكن محاموه من تقديم أي دليل على حصول تزوير. 

المصدر: وكالات