أعلن المرشح الديمقراطي جون أوسوف اليوم الأربعاء فوزه بالمقعد الثاني في مجلس الشيوخ الأميركي بالانتخابات الفرعية في ولاية جورجيا، مؤكدا أن فوزه سيمنح الرئيس المنتخب جو بايدن السيطرة على المجلس.
وقال أوسوف في بيان نشرته قنوات التلفزيون "جورجيا، شكرا جزيلا على الثقة التي أوليتها لي، يشرفني دعمكم وتقديركم وثقتكم وأتطلع لخدمتكم".
وكان المرشح الديمقراطي رافائيل وارنوك -وهو قس في الكنيسة التي كان مارتن لوثر كينغ الابن يلقي عظاته فيها- أعلن هو الآخر فوزه على السيناتورة الجمهورية الحالية كيلي لوفلر، ليصبح أول سيناتور أسود في تاريخ الولاية التي تقع في قلب الجنوب الأميركي.
وأكدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي فوز المرشحين الاثنين، وقالت إن الولايات المتحدة سيكون لها مجلسا شيوخ ونواب يقودهما الحزب الديمقراطي ويعملان مع بايدن.
ولم تعلن وسائل الإعلام الأميركية نتائج الاقتراع بعد، كما لم يقر المرشحان الجمهوريان ديفيد بيردو وكيلي لوفلر بهزيمتهما.
واكتسبت الانتخابات أهمية كبيرة في ضوء الانقسام الذي تشهده البلاد، كما أنها حطمت الأرقام القياسية في عدد الناخبين الذين شاركوا في التصويت المبكر، وفي حجم الإنفاق على الحملة الانتخابية.
ومما يشير إلى أهمية السباق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس المنتخب جو بايدن شاركا أمس الأول الاثنين في مهرجانين انتخابيين لحزبيهما في الولاية، لحث أنصارهما على التصويت بكثافة في هذه الانتخابات.
وإذا فاز الديمقراطيون بالمقعدين فستتساوى الكفتان (50 مقعدا لكل حزب في المجلس المؤلف من 100 مقعد)، وسيكون الصوت الفاصل بين الحزبين لنائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس، وفقا للدستور.
وفي وقت لاحق اليوم الأربعاء من المقرر أن يترأس مايك بنس نائب الرئيس جلسة مشتركة للكونغرس للتصديق على تصويت الهيئة الانتخابية الذي أكد فوز بايدن بالبيت الأبيض.
المصدر : الجزيرة نت