سجّل الريال اليمني، اليوم الخميس، انهيارًا جديدًا أمام العملات الأجنبية، وسط عجز حكومي عن مواجهة هذا الانهيار، وفشل الحلول التي اتخذتها سابقًا لمواجهته.

وحسب مصادر مصرفية لـ"يمن شباب نت"، "قد سجل اليوم الدولار ١١٤٠ ريالا للدولار الواحد، فيما سجّل الريال السعودي سعرًا وصل إلى أكثر من ٣٠٠ ريال".
 
يأتي هذا وسط عجز حكومي عن القيام بأي اجراءات لمواجهة هذا الانهيار المتواصل، حيث بات الخرق يتسع على الواقع، في ظل هذا العجز الكبير من قبل الحكومة الشرعية.

وحسب خبراء اقتصاديون، فإن معالجة هذه الأسباب ليست مستحيلة، بيد أن الحكومة لا تعمل، أو ليس لديها الجديّة في إصلاح الأوضاع، ووقف تدهور أسعار الصرف. وفقا للصحفي الاقتصادي وفيق صالح.

وفشلت الاجراءات الحكومية التي اتخذتها سابقًا لمواجهة انهيار العملة، رغم توجيه الرئيس هادي للبنك المركزي باتخاذها؛ لوضع حد للانهيار المتساريع والمريع للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنية.

حيث وجه الرئيس هادي منتصف أغسطس الماضي، قيادة البنك المركزي بضرورة مضاعفة الجهود والحفاظ على استقلالية البنك، واتخاذ إجراءات حازمة ضد البنوك وشركات الصرفة المتواطئة مع ميليشيات الحوثي.

كما فشلت المعالجات التي أصدرها البنك المركزي بعدن، لمعالجة ما أسماها بالتشوهات السعرية، حيث قام بضخ العملة المحلية فئة الألف ريال ذات الحجم الكبير إلى السوق نهاية يوليو الماضي؛ لكنها فشلت في معالجة انهيار العملة.