ربط خبراء وباحثون اقتصاديون، بين التدهور المريع للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، وما يجري في باب المندب والجزر اليمنية، معتبرين أن هذا التدهور يتم التغطية عليه بتكثيف التواجد الإماراتي في جزيرة ميون وسقطرى والساحل الغربي.
وفي هدا الصدد، ألمح الباحث الاقتصادي عصام مقبل، "إلى وجود أيد خفية تعمل على الدفع بالملف الاقتصادي المتدهور إلى الواجهة، وتحريك سوق الصرف واستمرار استنزاف الموارد العامة"، وما تلاها من انهيار العملة واقترابها من ألف ريال للدولار الواحد.
وأرجع عصام مقبل في تصريح لـ"العربي الجديد"، السبب في هدا التدهور إلى أنه محاولة "للتغطية على ما يجري في جزيرة ميون في المخا بالساحل الغربي لليمن والمحاذية لمضيق باب المندب، إضافة إلى تكثيف الوجود والبسط الإماراتي لجزيرة سقطرى ومواقع أخرى".
ويضيف مقبل، أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً استخدم أدواته في سوق الصرف بالعاصمة المؤقتة المفترضة للحكومة اليمنية عدن والذي يشهد موجة انهيار مربكة بصورة غير طبيعية وتوسع مخاطر الاقتراض والدين المحلي والذي يشكل عبئا كبير تعاني منه الحكومة اليمنية ويحد من تدخلاتها في ضبط سوق الصرف والإنفاق العام.
وكان تقرير حكومي قد أشار إلى تزايد نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 44.5% عام 2014 إلى نحو 100.3% مطلع العام الماضي 2020، وبمتوسط سنوي بلغ 93.2% خلال السنوات الأخيرة.
أخبار ذات صلة
الأحد, 28 فبراير, 2021
تقرير اقتصادي: القطاع الخاص تعرض لـ100 انتهاك خلال 2020 والريال فَقَد نصف قيمته
الأحد, 14 فبراير, 2021
الريال اليمني يعاود التهاوي ومخاوف من ارتفاع أسعار السلع
الإثنين, 28 سبتمبر, 2020
بعد إجراءات حكومية.. الريال اليمني يتعافي تدريجيًا مقابل العملات الأجنبية