نجح المنتخب الكغرب من كسب رهان الصدارة بالمجموعة السادسة، وأطاح بنظيره الزامبي من كأس الأمم الأفريقية الجارية في كوت ديفوار بفوز صعب 1-0، مساء الأربعاء.
وتفادى أسود الأطلس مواجهة منتخب مصر وصيف المجموعة الثانية، ليضرب موعدا مع جنوب أفريقيا في ثمن النهائي.
كما أنقذ المغاربة أحلام كوت ديفوار منظم البطولة إذ منحه بطاقة التأهل للدور المقبل بعد إزاحة زامبيا، ضمن "أفضل الثوالث".
المنتخب المغربي بدأ المواجهة ضاغطا وكمن في منطقة عمليات المنتخب الزامبي، وكان عز الدين أوناحي قريبا من افتتاح النتيجة في الدقيقة 5، لكنه سدد عاليا.
وفي الدقيقة 12 أرسل بوفال عرضية متقنة إلى أيوب الكعبي الذي شارك اليوم مكان يوسف النصيري، وتدخل الحارس الزامبي ببراعة.
ولم يختبر الحارس المغربي ياسين بونو خلال أول 20 دقيقة، في ظل احتكار المغرب للكرة، إذ بلغت نسبة استحواذه 70%.
سيطرة المنتخب المغربي أربكت حسابات أفرام غرانت مدرب زامبيا الذي أمر برقابة لصيقة بحكيم زياش بواسطة اللاعب لومومبا وكأنه فطن لما قد يحدث ليصعد نايف أكرد في د 27 أعلى من الجميع مسددا بالرأس كرة قوية مرت بردا و سلاما على الحارس الزامبي الذي استسلم لها وما هي سوى دقائق حتى كان منتخب المغرب يتلاعب بدفاع الزامبيين بعد فاصل رائع انطلق من اليسار من بوفال ليصل للرواق الأيمن حيث حكيمي يمرر داخل المعترك و تسديدة الكعبي ترتد من الحارس سونسو لتجد زياش المندفه بقوة الذي أكملها مرمى زامبيا مانحا المغرب تفوقا مستحقا في د 37 .
آخر دقاذق الجولة حملت نبئا غير سار للأسود بإصابة زياش الذي عوض اضطراريا مطلع الجولة الثانية من أمين عدلي و الأخير هدد في د 50 مرمى نسونسو بعد شبه انفراد فضاعت فرصته.
ومنذ د 66 ملك منتخب زامبيا زمام الأمور بحثا عن هدف التعادل إذ وصل كل من لومومبا و باندا حونيور و موابي مرارا لمعترك الأسود واصطدموا بتاألق ياسين بونو بينما لجأ الركراكي لتغييرات أعادت التوازن لخطوط المنتخب المغربي حيث دفع بلاعبي الأولبمبي الخنوس و الزلزولي مع تعزيز الهجوم بطارق تسيودالي لم تغير من النتيجة شيئا و ليعبر الأسود ب 7 نقاط في الصدارة.