يدخل فريق شعب إب مباراته الأخيرة أمام نظيره شعب حضرموت مساء غدا الاثنين، تحت شعار "الفوز ولا شيء غيره" من أجل الهروب من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد منافسه القوي والطامح للتأهل لنصف نهائي الدوري.
وستكون هذه أصعب مباراة للعنيد هذا الموسم لعدة أسباب أولا أنها ستحدد مستقبله في دوري الأضواء من عدمه، وبالتالي فهو يحتاج للفوز بأكثر من هدف مع الحفاظ على نظافة شباكه، وثانيا أن المنافس قوي وقريب من التأهل وسيدخل المباراة للفوز بغية التواجد في المربع الذهبي والمنافسة على اللقب الذي فاز به في 2019.
إنها أغلى ثلاث نقاط للفريقين في الموسم كله لأن الفوز يضمن لشعب إب البقاء خاصة إذا كان بفارق أكثر من هدف (ما لم يكن هناك تغيير في قاعدة الهبوط)، في المقابل يمنح الفوز شعب حضرموت التأهل مباشرة حتى لو فاز منافسه فحمان على المتصدر وحدة صنعاء، لأنه سيكون قبله بنقطة واحدة.
بعبارة أخرى، تعتبر مباراة صعبة لكليهما وإن كان فريق "النوارس" أفضل ترتيبا وأداء وأقل ضغوطات لكن هذه الميزات لن تغير من حقيقة صعوبة اللقاء والذي قد تحسمه على الأرجح التفاصيل الصغيرة والحظ.
وتاريخيا، لطالما اتسمت لقاءات الفريقين بالندية والقوة على الأقل في ٢٣ مباراة في دوري الدرجة الأولى وهي التي أمكن الوصول إلى أرشيفها فقط، وتشير إلى فوز شعب حضرموت تسع مرات مع تسجيل ٣١ هدف، بينما فاز شعب إب في ثمان مناسبات وسجل ٣٠ هدفا، وساد التعادل بينهما ست مرات.
فمن سيأخذ النقاط الثلاث: النوارس ويصعدون لنصف النهائي أم العنيد وينجو من الهبوط للموسم الثاني؟