يواصل الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم "فيفا" و"يويفا" صمتهما إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ39.
"فيفا" و "يويفا" اللذان لم يصبرا سوى أيام معدودة لمنع روسيا من الفعاليات الكروية القارية والدولية عقب هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، ما زالا يغضان الطرف عن إسرائيل رغم مرور 39 يوما على هجومها على غزة.
وأصدر "يويفا" حينها أول بيان بعد مرور 5 ساعات على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أدان خلاله العملية بشدة، معربا عن قلقه بشأن الأمن في أوروبا والعالم.
وفي 27 فبراير 2022، قالت الأمم المتحدة إنه قُتل 64 مدنيا أوكرانيا وأصيب 176 آخرون، بينما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في التوقيت ذاته عدم السماح بإقامة أي مباراة دولية في روسيا.
وفي اليوم التالي، رابع أيام العملية الروسية، أعلن "فيفا" و"يويفا" حرمان أندية روسيا ومنتخبها من المشاركة في البطولات التي ينظمانها قاريا ودوليا.
في المقابل، بصرف النظر عن عدم فرضهما عقوبات على منتخب إسرائيل وأنديتها بعد 39 يوما من الهجوم، يواصل الاتحادان صمتهما وتجاهل الهجمات الإسرائيلية على المساجد والمدارس والمستشفيات في غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني.
ولليوم الـ39، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 شهيدا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.
بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب الحركة في مبادلتهم بأكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
(وكالات)