يبدو أن الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية لم تبح بكل ما في جعبتها وستحمل إثارة وتشويقا حتى اللحظات الأخيرة قبل إغلاقها، إذ ستحمل مفاجآت سارة وأخرى حزينة لعشاق الفرق الأوروبية.
 
وكان مفاجئا الإعلان عن اقتراب انتقال النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي إلى ريال بيتيس مقابل 10 ملايين يورو وبعقد يمتد حتى 2028 على أن يحصل البرسا على 50% من أي صفقة بيع مستقبلية محتملة للاعب.
 
وتأتي المفاجأة من أن الإسباني تشافي مدرب البرسا أعلن في أكثر من مناسبة أن الدولي المغربي جزء من حاضر فريقه ومستقبله وأنه سيعتمد عليه بعد رحيل عدد من اللاعبين في مقدمتهم أنسو فاتي المعار إلى برايتون الإنجليزي والإصابة طويلة الأمد للنجم الشاب بيدري.
 
إضافة إلى أنه شارك في أول مواجهتين للبرسا في الليغا ضد خيتافي وقاديش وكان على دكة البدلاء في انتصار "البلوغرانا" الصعب على فياريال الأسبوع الماضي.
 
أما انتقال سفيان أمرابط مواطن وزميل الزلزولي في المنتخب ولاعب فيورنتينا، إلى مانشستر يونايتد فكان متوقعا وعلم أنه سيكون في الساعات الأخيرة من هذا الميركاتو المزدحم.
 
وبحسب التقارير الإعلامية، حسمت صفقة أمرابط على شكل إعارة لموسم واحد مقابل 10 ملايين يورو مع بند شراء في العقد تصل قيمته إلى 20 مليونا و5 ملايين إضافات ومتغيرات، وسيخضع أمرابط خلال الساعات القليلة القادمة للفحوصات الطبية اللازمة.
 
وخرج أمرابط (27 عاما) من تشكيلة "الفيولا" ولم يشارك في مباراة فريقه التأهيلية لدوري المؤتمر الأوروبي ضد رابيد فيينا أمس الخميس لأنه يريد مغادرة الفريق في الميركاتو الصيفي.
 
ورغم أنه تلقى عدة عروض من فرق أوروبية أخرى إلا أن أمرابط كان ينتظر تقديم مانشستر يونايتد لعرضه منذ يونيو/حزيران الماضي.
 

(الجزيرة)