تقود أليكسيا بوتياس نجمة برشلونة، أحلام جماهير منتخب اللاروخا، خلال نهائيات مونديال السيدات هذا الصيف.
وتقام منافسات بطولة كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا بين 20 يوليو/تموز الجاري و20 أغسطس/آب المقبلين.
وسيلعب المنتخب الإسباني مع كوستاريكا وزامبيا واليابان، بطلة العالم السابقة، في دور المجموعات.
وغابت بوتياس لاعبة برشلونة عن بطولة أمم أوروبا التي أقيمت العام الماضي، بسبب قطع في الرباط الصليبي.
وبات دور أليكسيا مع المنتخب الإسباني محل شكك، إذ تعاني اللاعبة البالغة من العمر 29 عاما من اللعب لفترة قصيرة مع ناديها منذ عودتها مؤخرا من الإصابة التي أبعدتها عن الملاعب لمدة تقارب 10 أشهر.
وأصبح ليس واضحا ما هو الدور الذي ستلعبه في فريق حقق تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة.
وخاضت أليكسيا 6 مباريات فقط عقب عودتها من الإصابة، جميعها كبديلة، بما في ذلك المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ورفعت الكأس بصفتها قائدة برشلونة بعد فوز زميلاتها 3-2 على فولفسبورج الألماني.
وأشاد مدرب إسبانيا خورخي فيلدا بأليكسيا عندما أعلن التشكيل الأولية للفريق. لكن لم يكن واضحا ما إذا كان سيعتمد عليها كأساسية أم كورقة بديلة رابحة في الدقائق الأخيرة.
وقال فيلدا: "نعلم أنها ستساعدنا كثيرا، ليس فقط على أرض الملعب، لكن أيضا بقيادتها والاحترام الذي تتمتع به من اللاعبين الآخرين، وخبرتها، وقدرتها على معرفة ما هو مطلوب، وتلك الموهبة التي تمتلكها للتحدي".
وأضاف: "هذا ما كان يفتقده المنتخب في بطولة أوروبا الأخيرة".
وكان المنتخب الإسباني قد ودع بطولة أوروبا من الدور ربع النهائي، وتدهورت العلاقات بين فيلدا المدير الفني والعديد من اللاعبات بسبب منهجيته التدريبية.
وفسّر الاتحاد الإسباني قرار اللاعبات بأنه محاولة لإبعاد فيلدا عن منصبه. وأيّد الاتحاد المدرب بشكل قوي واستبعد المتمردين من الفريق.
وكانت أليكسيا مصابة في وقت الانشقاق بين اللاعبين والمدرب ولم تكن ضمن الـ 15 لاعبة اللاتي رفضن الاستمرار في اللعب.
لكنها أظهرت دعمها لهن في رسالة نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، لم يؤثر هذا على عودتها للعب مع منتخب إسبانيا بمجرد أن تماثلت للشفاء.
كورة