تعرّض المغربي سفيان كيين، لاعب فريق أود لوفين البلجيكي لكرة القدم، لحادث سير مروّع، نُقل على إثره إلى المستشفى، حيث تعرض لكسور ورضوض في جسده.
وذكر موقع "إتش إل إن" (HLN) البلجيكي أن لاعب الخط الوسط كان يقود سيارته بسرعة تجاوزت 200 كيلومتر في الساعة، مساء الخميس 30 مارس/ آذار 2023.
وأكد أن كيين (25 عاما) فقد السيطرة على السيارة في طريق يُسمح فيه بالقيادة بسرعة لا تتجاوز 90 كيلومترا في الساعة.
ووثقت كاميرات مراقبة الطرق الحادث المروّع، الذي وقع عند الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي لبلجيكا، في بلدة "فليمال".
وحسب مقطع الفيديو، فإن سيارة كيين تجاوزت الحاجز الجانبي للطريق، وطارت في الهواء مسافة طويلة، قبل أن تخترق جدارا تابعا لصالة رياضية.
ونُقل كيين إلى مستشفى جامعة لييغ وهو واع، لكنه مصاب بعدة كسور، في حالة صحية مستقرة، ومن حسن حظه لم تُسجل أي إصابات أخرى، في وقت أكدت فيه عمدة بلدية فيلمال "كنا على وشك وقوع كارثة".
من جهتها أبرزت صحيفة "ماركا" (marca) الإسبانية شهادة أحد الأشخاص كان في المكان وقت الحادثة، قال فيها "اخترقت السيارة جدار المبنى وتحطمت على بعد حوالي 10 أمتار".
وأضاف "لحسن الحظ لم يكن هناك أحد ذلك الوقت، وقبله بوقت قليل كان هناك لاعبات يتدربن. نتحدث هنا عن معجزة. بالفعل كارثة حقيقية تم تفاديها. مأساة لا تحدث حتى في الأفلام".
وأصدر نادي أود لوفين بيانا رسميا حول الحادثة قال فيه "علمنا بالحادث الخطير الذي وقع لسفيان كيين من لييغ، يود الرئيس التنفيذي بيتر ويليمز تقديم المزيد من المعلومات حول الموقف".
وأضاف "نقل سفيان كيين إلى قسم الطوارئ في أقرب مستشفى، حيث يجري المزيد من الفحوصات، ومن حسن الحظ لا يوجد خطر على حياته، ولا يوجد أشخاص مصابون ولا مركبات متضررة".
وتابع "نشعر بصدمة شديدة لرؤية الصور، هناك معلومات تتحدث عن سرعة زائدة، لكن لا أحد يعرف الحقيقة ونحن لم نعرف بعد الملابسات الدقيقة للحادث".
وواصل "نحن ننتظر نتائج التحقيق، كما أننا نريد الحديث إلى سفيان لنعرف ماذا حدث معه بالضبط، ثم سننظر في مسألة اتخاذ إجراءات".
وأوضح "في الحقيقة سفيان محظوظ للغاية، ندرك أنه كان من الممكن أن ينتهي الحادث بشكل أسوأ، ففي وقت وقوع الحادثة كان هناك أطفال بالمبنى وقد أنهوا تدريباتهم لكرة السلة قبل لحظات".
وأتم البيان "كناد نحن نولي أهمية كبيرة للسلامة على الطرق، نتوقع من اللاعبين استخدام أسلوب قيادة مناسب، لكن دعونا ننتظر نتائج التحقيق ولا نعطي أحكاما مسبقة".
(الجزيرة)