حظي الثنائي المغربي عز الدين أوناحي وسفيان بوفال لاعبا أنجيه الفرنسي بتكريم خاص من ناديهما قبل مباراة الفريق ضد لوريان في الدوري الفرنسي بعد تألقهما في بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت في دولة قطر.
وانتهت المباراة التي أقيمت على ملعب "ريموند كوبا" معقل أنجيه لحساب الجولة الـ16 من الدوري الفرنسي بخسارة أصحاب الأرض 1-2.
وقبيل انطلاق المباراة حرص سعيد شعبان رئيس أنجيه على تكريم اللاعبين أوناحي وبوفال، إذ أهدى كلا منهما كأسا رمزية يتوسطها شعار كأس العالم 2022، وسط تصفيق حار من الجماهير، بحسب موقع "آر إم سي سبورت" (RMCSport) الفرنسي.
ولم يشارك اللاعبان في هذه المباراة، ولم يكونا ضمن القائمة التي استدعاها مدرب أنجيه لمواجهة لوريان، حيث اكتفى بوفال وأوناحي بمتابعة زملائهما من المدرجات.
وظهر الثنائي في جميع المباريات السبع لمنتخب المغرب في كأس العالم بقطر، وساهم تألقهما في احتلال "أسود الأطلس" المركز الرابع.
وبات منتخب المغرب أول فريق من القارة الأفريقية ومن بين المنتخبات العربية يحقق هذا الإنجاز في منافسات كأس العالم.
وانضم بوفال إلى أنجيه في أكتوبر/تشرين الأول 2022 قادما من ساوثهامبتون الإنجليزي، ويمتد عقده مع النادي الفرنسي حتى 30 يونيو/حزيران 2024.
وفي 14 يوليو/تموز 2021 تعاقد أنجيه مع أوناحي قادما من أفرانش، ويمتد عقده مع النادي حتى 30 يونيو/حزيران 2026.
واعترف رئيس النادي سعيد شعبان في وقت سابق بأنه سيكون من الصعب الحفاظ على اللاعبيْن بعد انتهاء منافسات مونديال قطر، وأن الباب سيكون مفتوحا أمام رحيلهما.
وقال شعبان -وهو جزائري الأصل- في 12 ديسمبر/كانون الأول 2022 -أي قبل يومين من مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال قطر- "نحن نستعد لكل شيء".
وأضاف "عقدنا اجتماعا مع المدرب والمنسق الرياضي لمحاولة النظر في كل السيناريوهات المحتملة، وكما تعلمون لا يمكن منع أي لاعب يريد الرحيل".
وأشار موقع "آر إم سي سبورت" إلى إمكانية مغادرة أوناحي وبوفال فريق أنجيه خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالية.
المصدر: الصحافة الفرنسية