عاد ليفربول إلى مسلسل ضياعه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بسقوطه السبت على أرض متذيل الترتيب نوتنغهام فوريست صفر-1، في افتتاح الجولة الـ13.
وفيما كان الـ"ريدز" يحاولون مواصلة نسقهم التصاعدي بفوز ثالث تواليا، نافضين الغبار عن سلسلة من 3 مباريات من دون فوز، وقعوا بفخ نوتنغهام الذي ودّع القاع مؤقتا ليحتل المركز الـ19 بفوزه الثاني فقط هذا الموسم.
وبخسارته الثالثة، يكون ليفربول قد تجاوز مجمل خساراته الموسم الماضي (2)، عندما حل وصيفا بفارق نقطة وراء مانشستر سيتي.
وكان ليفربول تفوّق في آخر مباراتين على ضيفه مانشستر سيتي 1-صفر بهدف المصري محمد صلاح، وبالنتيجة عينها على ضيفه ويستهام يونايتد عبر الأوروغوياني داروين نونيز.
وبخسارته، تجمد رصيد ليفربول عند 16 نقطة، وقد يتنازل عن المركز السابع بحسب باقي نتائج المرحلة.
وأجرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول 5 تغييرات على التشكيلة الفائزة على وست هام، فغاب الإسباني تياغو ألكانتارا لالتهاب في أذنه، بالإضافة إلى نونيز المصاب، علمًا أنه يفتقد أيضا الكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو جوتا للإصابة.
وكان ليفربول الأفضل في الشوط الأول، دون خطورة بسبب بطئه وافتقاده للمسة الحاسمة.
حصل على أبرز فرصة عبر مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك الذي أهدر رأسية سانحة أمام المرمى (38).
وفيما أهدر صلاح الترويض وافتتاح التسجيل (53)، افتتح المهاجم النيجيري تايوو أونيي التسجيل على دفعتين بعد ارتداد كرته من قائم الحارس البرازيلي أليسون بيكر إثر ضربة حرة (55).
وأمضى أونيي 6 سنوات لاعبا مع ليفربول دون خوض أي مباراة في صفوفه، في ظل إعارته لعدة أندية في هولندا وبلجيكا وألمانيا.
ومع استخدام كلوب تبديلاته، أخفق ليفربول بإدراك التعادل عبر هارفي إليوت (57)، والبرازيلي روبرتو فيرمينو (65)، والبديل ترنت ألكسندر-أرنولد (85) وفان دايك أمام المرمى (90).
وفيما نزل أليسون بيكر للمساهمة بزيادة الكم الهجومي خلال ضربة ركنية، قام الحارس المتألق دين هندرسون بصدة رائعة على خط مرماه بمواجهة رأسية جميلة من فان دايك (90+2).
ومع صافرة الختام، اشتعلت مدرجات نوتنغهام احتفالا بتحقيق الفوز على أحد أبرز فرق الدوري والخروج مؤقتا من قاع الترتيب.
ويخوض ليفربول رحلة إلى أرض أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، حيث يحاول قطع تذكرة دور الـ16 واللحاق بنابولي الإيطالي.
(الفرنسية)