ضمن أرسنال الصدارة لأسبوع آخر بفوزه على مضيفه ليدز يونايتد 1-صفر الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حاسماً بقاءه أمام مانشستر سيتي حامل اللقب.
وبعد مباراة تأخر انطلاقها قرابة 40 دقيقة بسبب مشكلة في تقنية حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" وتكنولوجيا خط المرمى، خرج أرسنال منتصراً للمباراة السابعة توالياً على الصعيدين المحلي والقاري، محققاً فوزه التاسع في الدوري هذا الموسم من أصل 10 مباريات وجاء بفضل بوكايو ساكا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 35 من زاوية صعبة جداً بعدما تبادل الكرة مع النروجي مارتن أوديغارد.
وأقر ساكا لشبكة "سكاي سبوتس" إنها "كانت مباراة صعبة حقاً. قدم ليدز مباراة جيدة، لاسيما في الشوط الثاني، وفرض ضغطاً كبيراً علينا، وبالتالي حملت العودة بالنقاط الثلاث شعوراً جميلاً مضاعفاً. لقد فزنا بمباراة أخرى، نحن في وتيرة جيدة. يجب أن نواصل على نفس المنوال".
وبتحقيقه فوزه الخامس توالياً على ليدز الذي لم يتغلب على النادي اللندني في كافة المسابقات منذ 4 أيار/مايو 2003 (3-2 في الدوري الممتاز)، رفع أرسنال رصيده إلى 27 نقطة في الصدارة بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقي لاحقاً غريمه ليفربول.
تخبطات مانشستر يونايتد
استمر مانشستر يونايتد في رحلة البحث عن نفسه بعد تعادله مع ضيفه نيوكاسل يونايتد 0-0، وبعد ثلاثة انتصارات متتالية، بينها اثنان على أومونيا القبرصي في مسابقة "يوروبا ليغ"، انتكس مانشستر يونايتد بتعادله على أرضه مع نيوكاسل من دون أهداف، ليصبح متخلفاً في المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن تشلسي وبفارق نقطة أمام نيوكاسل بالذات.
وخسر يونايتد أمام سيتي ثم انتصر على إيفرتون قبل أن يتعادل مع نيوكاسل في آخر ثلاث مباريات بالدوري الممتاز.
وكان يونايتد الطرف الأفضل في الشوط الأول بمشاركة البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كازيميرو أساسيين، لكن الفرصة الأخطر كانت لنيوكاسل الذي عانده الحظ عندما ارتدت رأسية البرازيلي جولينتون من العارضة ثم عادت الكرة إليه فتابعها برأسه لتجد في طريقها القائم الأيمن هذه المرة (24).
وبعدما بقيت النتيجة على حالها مع الوصول إلى ربع الساعة الأخير، قرّر المدرب الهولندي أريك تن هاغ التضحية برونالدو الذي بدا مستاءً جداً خلال توجهه إلى خارج الملعب، تاركاً مكانه لماركوس راشفورد الذي كاد أن يهدي فريقه هدف النقاط الثلاث في الثواني الأخيرة بعدما كسر مصيدة التسلل وتخطى الحارس نيك بوب قبل أن يمرر الكرة للبرازيلي فريد الذي أطاح بها بجانب القائم والمرمى مشرع أمامه (88)، ثم بحصوله شخصياً على فرصة ذهبية في الوقت بدل الضائع بعد عرضية من كازيميرو لكن كرته الرأسية مرت بجانب القائم (5+90).
ويأتي تعثر فريق تن هاغ قبل اختبارين شاقين ضد توتنهام ثم تشلسي.
وعاد وست هام من ملعب ساوثهامبتون بنقطته الحادية عشرة بالتعادل معه بهدف لديكلان رايس (64) مقابل هدف للفرنسي رومان بيرو (20).
تشلسي يواصل تألقه بقيادة بوتر
واصل تشلسي تألقه بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر، وذلك بتحقيقه فوزه الخامس توالياً محلياً وقارياً بعد بتغلبه على مضيفه أستون فيلا 2-صفر.
وبعدما بدأ مشواره كخلف للألماني توماس توخل بتعادل في دوري الأبطال مع ريد بول سالزبورغ النمسوي (1-1)، أعاد بوتر الحياة للفريق اللندني منذ مباراته الثانية معه ووصل معه الأحد إلى الانتصار الخامس توالياً، بينها اثنان في المسابقة القارية الأم على ميلان الإيطالي 3-صفر في "ستامفورد بريدج" ثم 2-صفر خارج الديار.
ويدين تشلسي بالفوز السادس للموسم وتعزيزه مركزه الرابع بـ19 نقطة وبفارق 4 نقاط عن جاره توتنهام الثالث الفائز السبت على إيفرتون 2-صفر، إلى مايسون ماونت الذي سجل الهدفين.
وافتتح تشلسي التسجيل منذ الدقيقة السادسة مستفيداً من خطأ فادح لتايرون مينغز الذي أخفق في إبعاد الكرة برأسه داخل منطقة الجزاء، فوصلت إلى ماونت الذي أودعها الشباك رافعاً رصيده إلى 25 هدفاً في الدوري الممتاز، ليصبح عن 23 عاماً و279 يوماً ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي اللندني يصل إلى هذا الرقم خلف البلجيكي إدين هازار (23 عاماً و271 يوماً) وفق "أوبتا" للاحصاءات.
ولم يقف ماونت عند هذا الحد، بل حسم النقاط الثلاث لفريقه بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 65 من ركلة حرة عجز الحارس الأرجنتيني إميليانو مارتينيس عن صدها.
(فرانس برس)