واجه المنتخب المكسيكي مشاكل كبيرة خلال تحضيراته لبطولة كأس العالم 2022، إذ يعاني الخط الهجومي من ضعف كبير أدخل الشكوك في نفوس المشجعين، في وقت تجمعهم المنافسة بمنتخبات قوية مثل الأرجنتين وبولندا والمنتخب السعودي.
ووفقاً لموقع "أس" في نسخته الإنكليزية، الثلاثاء، يعيش مدرب منتخب المكسيكي، تاتا مارتينو، ضغطاً شديداً نتج عن تراجع مستوى لاعبيه، خصوصاً الفشل الكبير للمهاجمين في التسجيل خلال اللقاءات الأخيرة، هذا قبل أقل من شهرين عن انطلاق المونديال.
13 هدفاً في 14 مباراة
يكتفي المنتخب المكسيكي في مبارياته الـ 14 خلال عام 2022 بتسجيل 13 هدفاً فقط، وزاد غياب مهاجمه الأول، راؤول خيمينيز، من صعوبة المأمورية، بسبب إصابته السابقة مع فريقه وولفرهامبتون، وتُعد الحصيلة ضعيفة جداً بما أنها لا تبلغ حتى معدل هدف كل مباراة، كما أن أكبر فوز حققوه كان ضد منتخب سورينام المتأخر في ترتيب "فيفا"، وبثلاثة أهداف فقط.
ضغط جماهيري ومقاطعة
انعكست النتائج التي يكتفي بها المنتخب المكسيكي على جماهيره، إذ بدأ الضغط قبل شهرين عن كأس العالم، بما أن مسار الفريق ونتائجه وأداءه لا يليق بسمعة منتخب يشارك بمنافسة من هذا الحجم، وظهر عدم الرضا عبر غياب الجمهور عن المباراة الأخيرة ضد بيرو، حيث لم يمتلئ الملعب على غير العادة، على الرغم من أنه يضمن حضور 90 ألف متفرج.
مطالب برحيل تاتا مارتينو
خرجت أصوات لتطالب برحيل المدرب الأرجنتيني، تاتا مارتينو، ومحاولة استدراك الوضع، إذ يخشى المكسيكيون من فضائح أمام منتخبات قدمت أنفسها بقوة خلال فترة التوقف الحالي، حتى إن غابت النتائج في بعض مبارياتهم، فإن الأداء كان مميزاً وأفضل بكثير من المكسيك.
3 ودّيات لتدارك الأوضاع
لا يزال للمنتخب المكسيكي مجال لتدارك الوضع، إذ سيخوض 3 مباريات ودية قوية، وستكون ضد منتخب كولومبيا، وبعده مباراة ضد منتخب العراق، وأخيراً قمة ضد السويد، وهي اللقاءات الأخيرة قبل مباشرة مشوار المونديال.
السعودية لاستغلال الفرصة
سيدخل المنتخب السعودي حاملاً طموح العرب للتألق في مجموعته، كما ستكون التفاصيل مهمة، مثل التراجع الهجومي الذي يعانيه المنتخب المكسيكي، وبهذا سيبذل اللاعبون مجهوداً مضاعفاً لاستغلال الفرصة وتحقيق ثلاث نقاط مهمة في سباق التأهل، خاصة أن المواجهة بينهما ستكون في آخر جولة.
(العربي الجديد)