يلقب كريستيانو رونالدو بـ"ملك دوري أبطال أوروبا"، بسبب أرقامه المميزة في المسابقة، حيث توج "الدون" بلقب البطولة التي يعتبر هدافها التاريخي، خمس مرات كما يحمل أرقاما قياسية أخرى.
ويحتل رونالدو صدارة أفضل الهدافين في تاريخ دوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفا، لكن النجم البرتغالي بات مهددا بفقدان هذا الرقم التاريخي في ظل غيابه عن المشاركة في النسخة الحالية للمسابقة القارية الأم لعدم تأهل فريقه مانشستر يونايتد إليها.
وسيكون نجم باريس سان جيرمان، الأرجنتيني ليونيل ميسي، أكبر تهديد لرقم رونالدو، حيث يحتل "البرغوث" حاليا وصافة أفضل الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال برصيد 125 هدفا، أي أنه يحتاج لتسجيل 16 هدفا لتحطيم الرقم القياسي.
وستكون فرص ميسي لتحطيم رقم رونالدو واردة ولكنها صعبة ومعقدة جدا بالرجوع إلى أفضل معدلات النجم الأرجنتيني التهديفية في دوري الأبطال في المواسم الماضية.
فقد كان أعلى رقم تهديفي لميسي في موسم واحد في دوري الأبطال، 14 هدفا سجلها مع فريقه السابق برشلونة في موسم 2012، كما سجل 12 هدفا في موسمين أوروبيين عامي 2011 و2019 بخلاف تسجيله 11 هدفا في موسم 2017.
وبخلاف ميسي، فإن باقي المنافسين لن يشكلوا أي تهديد لرقم رونالدو هذا الموسم على الأقل، لابتعادهم بفارق كبير عن النجم البرتغالي، فالمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل الهدافين التاريخيين لدوري أبطال أوروبا، يملك في رصيده 86 هدفا فقط، وهو نفس رصيد الفرنسي كريم بنزيما، صاحب المركز الرابع، فيما يأتي النجم الإسباني راؤول غونزاليس الذي اعتزل قبل عدة سنوات في المرتبة الخامسة مع 71 هدفا.
المصدر: RT