حجز الأمن البرازيلي أسلحة تقليدية قبل مباراة قمة الدوري بين نادي بوتافوغو وضيفه فلامينغو، الأحد، وانتهت لصالح الزوار بهدف دون مقابل، وجنب حدوث مجزرة حقيقية بعد أن حضرت عصابات تشجع الفريقين لإحداث فوضى والاعتداء على بعضها البعض بسبب الحساسية الكبيرة بينهما.
ووفقا لصحيفة "غلوبو" البرازيلية، كشفت الشرطة عن مخابئ على جوانب الطرق المؤدية إلى الملعب، أخفت فيها العصابات أسلحة من صنعها، مثل عصي كبيرة مدعمة بسلك شائك وأقنعة وخناجر وأعمدة حديدية.
وحرص أفراد العصابات على استعادة أسلحتهم قبل الدخول إلى الملعب ومهاجمة المنافس داخله، لكن تحقيقات فرقة خاصة بحماية الملاعب أوصلتهم لأماكن الأسلحة وسمحت في استرجاعها وفرض الرقابة على المشجعين.
وتنقل 500 مشجع تواجدوا على أطراف الملعب دون تذاكر، وهي معطيات عكست المخطط الإجرامي الذي كان مقررا تنفيذه بمناسبة المباراة الكبيرة، وإمكانية اقتحام أرضية الملعب كانت مطروحة بشدة، لتكرار مشاهد صادمة شهدتها الملاعب البرازيلية خلال المواسم الماضية.
وألقى الأمن على 4 أشخاص تورطوا في شجارات خارج الملعب، في وقت ارتفعت حدة الخلافات بين مشجعي الفريقين، وهو أمر دفع السلطات الأمنية لتعزيز قواتها بأفراد الشرطة العسكرية الذين أطلقوا حملة بحث في الطرقات.
واعتمد قادة العصابات على المباريات كسبيل لتنفيذ جرائم وعمليات ثأر بينها، مما أفسد متعة كرة القدم بالبرازيل، فيما ارتفعت معدلات الجريمة رغم المخططات الأمنية المعتمدة بمختلف الملاعب، وخلال المباريات بالغة الأهمية على وجه الخصوص.
(العربي الجديد)