اقتحم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، تاريخ كرة القدم الأوروبية، بعد قيادته الفريق "الملكي" للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
وحصد ريال مدريد اللقب للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، عقب فوزه الشاق مساء السبت 28 مايو/أيار 2022، على نظيره ليفربول الإنجليزي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب "دو فرانس" في العاصمة الفرنسية باريس.
وبات أنشيلوتي أول مدرب في تاريخ القارة الأوروبية يفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا 4 مرات.
أنشيلوتي يدخل تاريخ دوري الأبطال
وسبق لأنشيلوتي أن تُوج بالمسابقة للمرة الأولى حين كان مدرباً لميلان عام 2003، عقب فوزه في النهائي يوم 28 مايو/أيار على مواطنه يوفنتوس بركلات الترجيح.
كما كرر المدرب الإيطالي المخضرم الإنجاز نفسه مع ميلان أيضاً في عام 2007، بالفوز في النهائي يوم 23 مايو/أيار على ليفربول بهدفين أحرزهما فيليبو إنزاغي مقابل هدف للريدز.
وعاد أنشيلوتي للتتويج باللقب الأغلى في أوروبا، وللمرة الثالثة عام 2014 حين كان مدرباً لريال مدريد، الذي قاده للفوز على جاره أتلتيكو يوم 24 مايو/أيار بأربعة أهداف لواحد.
واعترف أنشيلوتي في تصريحات تلفزيونية بعد نهاية المباراة: "لم أعتقد أنني سأتوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا 4 مرات".
وعن أحداث النهائي، علّق المدرب الإيطالي قائلاً: "عانينا قليلاً في الشوط الأول لكن التزام اللاعبين كان مثالياً، قمنا بعمل رائع في الدفاع وسار كل شيء بشكل جيد للغاية، وأدى كورتوا موسماً رائعاً".
في هذه الأثناء ذكرت شبكة opta أن هذا النهائي هو الخامس الذي يخوضه أنشيلوتي، حيث فاز في 4 نهائيات، وخسر واحداً فقط، كان أمام ليفربول بالذات يوم 25 مايو/أيار 2005.
ويومها كان ميلان متقدماً في النتيجة بثلاثة أهداف، لكن "الريدز" عاد وسجل مثلها في ظرف 6 دقائق فقط في الشوط الثاني، لتتجه المباراة لركلات الترجيح التي انحازت لليفربول.
إنجاز فينسيوس جونيور
وبالعودة إلى تفاصيل المباراة، فقد سجل ريال مدريد هدف الانتصار الوحيد عكس مجرى اللعب تماماً، وذلك حينما انطلق فيدي فالفيردي من الجهة اليمنى، قبل أن يلعب عرضية أرضية، لم يجد البرازيلي فينيسيوس جونيور أي صعوبة في إسكانها الشباك عند الدقيقة 59.
وبيّنت "أوبتا" أن فينسيوس هو أول لاعب من مواليد عام 2000 أو بعد ذلك، يسجل هدفاً في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأضافت أن فينيسيوس بات ثاني أصغر لاعب يسجل لريال مدريد في نهائي الأبطال أو في بطولة أوروبية بعمر (21 عاماً و320 يوماً)، بعد ماركو أسينسيو (21 عاما و133 يوماً) أمام يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال لعام 2017.
ونقش فينيسيوس اسمه كخامس أصغر لاعب يسجل في نهائي دوري الأبطال عبر التاريخ، بعد كل من أسينسيو، ولارس ريكن (20 عاماً و322 يوماً)، وكارلوس ألبرتو (19 عاماً و167 يوماً)، وباتريك كلويفرت (18 عاماً و327 يوماً)
كما بات فينيسيوس أول برازيلي يسجل في نهائي "التشامبيونزليغ" منذ عام 2017، عندما سجل كاسيميرو في يوفنتوس الإيطالي.
(عربي بوست)
أخبار ذات صلة
الأحد, 29 مايو, 2022
ريال مدريد يهزم ليفربول ويتوج ملكاً لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ 14 في تأريخه (فيديو)