ضمن توتنهام التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد سحق مضيفه نوريتش سيتي 5-صفر اليوم الأحد، فيما سيشارك مانشستر يونايتد بالدوري الأوروبي رغم الخسارة 1-صفر أمام مضيفه كريستال بالاس.
وسجل كل من ديان كولوسيفسكي وهيونغ مين سون هدفين، كما أضاف هاري كين هدفا بضربة رأس ليضمن فريق المدرب أنطونيو كونتي المركز الرابع والتأهل لدوري الأبطال للمرة الأولى في 3 مواسم.
وأنهى توتنهام الموسم وله 71 نقطة متقدما بنقطتين على أرسنال خامس الترتيب الذي سيشارك في الدوري الأوروبي.
وافتتح توتنهام التسجيل في الدقيقة الـ16 عبر كولوسيفسكي بعد تمريرة من بيير-إيميل هويبيرغ إلى رودريغو بيتانكور ليمررها لاعب منتخب أوروغواي إلى زميله السويدي ليضعها في المرمى.
وعزز كين تقدم الفريق الضيف في الدقيقة الـ32 بعد خطأ من تيم كرول حارس نوريتش الذي مرر كرة خاطئة إلى بنتاكور ليحولها إلى قائد إنجلترا ليهز الشباك.
وجعل كولوسيفسكي -الذي انضم إلى توتنهام في يناير/كانون الثاني الماضي- النتيجة 3-صفر في الدقيقة الـ64 بعد مجهود فردي ليسدد في الزاوية اليسرى العليا من عند حدود منطقة الجزاء محرزا هدفه الخامس في 18 مباراة بالدوري.
وأضاف سون هدفين في الدقيقتين الـ70 والـ75 بعدما حرمه كرول من التسجيل 3 مرات في غضون 10 دقائق لينهي المسابقة برصيد 23 هدفا متساويا مع محمد صلاح هداف ليفربول في صدارة هدافي البطولة.
وفاز أرسنال 5-1 على إيفرتون، لكنه كان يحتاج لخسارة توتنهام حتى يتأهل لأبطال أوروبا، حيث رفع رصيده إلى 69 نقطة في المركز الخامس خلف توتنهام بنقطتين.
يونايتد يشارك بالدوري الأوروبي رغم الخسارة
وفي مباراة أخرى، حجز مانشستر يونايتد مكانه بالدوري الأوروبي في الموسم المقبل رغم إنهائه الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالخسارة 1-صفر أمام مضيفه كريستال بالاس ليحتل المركز السادس اليوم الأحد.
وهز ويلفريد زاها شباك فريقه السابق في الشوط الأول ليحقق بالاس أول انتصارله على الإطلاق في ملعبه على يونايتد خلال الدوري الممتاز.
وانتهت فترة المدرب رالف رانغنيك مع يونايتد بحصد 58 نقطة، وهو السجل الأسوأ للفريق بتاريخه في الدوري الممتاز.
وضمن يونايتد المركز السادس بعد خسارة وست هام يونايتد 3-1 أمام مضيفه برايتون آند هوف ألبيون ليكتفي بالمركز السابع.
وتحت أنظار المدرب الجديد إيريك تين هاغ قدم يونايتد أداء متواضعا وتأخر في الدقيقة الـ37 بتسديدة من زاها من عند حدود منطقة الجزاء.
وتحسن الفريق الضيف في الشوط الثاني، لكن هجومه المتواضع لم يشكل أي خطورة على فريق المدرب باتريك فييرا الذي أنهى الموسم في المركز الـ12.
(رويترز)