بلغ ليفربول نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم اليوم السبت بعد أن تخطى منافسه مانشستر سيتي 3-2، في نصف النهائي الذي أقيم في ويمبلي.
وسجل للريدز، الفرنسي إبراهيما كوناتي 9، والسنغالي ساديو مانيه ثنائية 17 و45.
فيما سجل للسيتي جاك غريليش 47 والبرتغالي برناردو سيلفا 90+ 1.
وسينتظر فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الفائز من نصف النهائي الثاني الذي سيجري غداً الأحد بين تشيلسي وكريستال بالاس.
ووصل ليفربول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي للمرة الخامسة عشرة، والأولى له منذ عام 2012. فقط أرسنال (21) ومانشستر يونايتد (20) وصلوا إلى نهائي البطولة أكثر من مرة.
كما وصل ليفربول إلى نهائي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنكليزي في نفس الموسم للمرة الثالثة، بعد 2000-2001 و 2011-2012. هم أول فريق يحقق هذا الإنجاز في ثلاثة مواسم منفصلة.
بدوره مانشستر سيتي تلقت شباكه ثلاثة أهداف في الشوط الأول من المباراة للمرة الأولى منذ أبريل 2018، وكذلك ضد ليفربول، في دوري أبطال أوروبا.
وكسب ليفربول رهانه على مواصلة السعي إلى تحقيق رباعية تاريخية، بعدما بدأ المشوار في شباط/فبراير الماضي بالفوز بكأس الرابطة والعبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء عقب مواجهة مثيرة مع بنفيكا البرتغالي، حيث من الممكن أن تتجد مواجهته مع سيتي في حال تأهلا إلى نهائي المسابقة الأم.
من جهته، مني مانشستر سيتي الذي يتربّع على صدارة الدوري من دون أريحية بفارق نقطة عن ليفربول، بخسارة أوّل امتحان في مسعاه لأن يصبح ثاني فريق انكليزي يفوز بثلاثية البريميرليغ ودوري أبطال أوروبا وكأس إنكلترا.
وجاءت المحاولة الأولى في المباراة لصالح "سيتيزينس" بعدما مهد جواو كانسيلو إلى غريليش في الرواق الأيمن من منطقة الجزاء، ليتردد الأخير في التسديد مانحاً المجال لدفاع ليفربول لقطع الكرة (4).
وما كان من الـ"ريدز" إلاّ أنّ استغل ذلك التردد وافتتح التسجيل مبكراً، وتحديداً في الدقيقة التاسعة، بعدما ارتقى كوناتي لركنية نفذها الاسكتلندي أندرو روبرتسون، فحوّلها برأسه قوية في الشباك.
وعاد رجال المدرب الألماني يورغن كلوب لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 17، وهذه المرة بعد خطأ كارثي ارتكبه الحارس الأميركي زاك ستيفين بالتأخر في إبعاد الكرة، ليضغط عليه مانيه وينجح في وضع الكرة بالشباك.
وكاد حارس ليفربول البرازيلي أليسون يرتكب خطأ مشابهاً في الدقيقة 29 بعد ضغط من غريليش، غير أن دفاع ليفربول كان بالمرصاد.
وزاد ليفربول من معاناة الإسباني بيب غوارديولا ولاعبيه، عندما أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 45، عندما تسلّم مانيه تمريرة ساقطة متقنة من الإسباني تياغو ألكانتارا في يمين منطقة الجزاء، ليسدد السنغالي بيمناه على الطائر سكنت شباك ستيفين.
وبدأ سيتي الشوط الثاني بقوة، بتسجيل الهدف الأوّل في الدقيقة 47 بعدما تلاعب البرازيلي غابريال جيزوس بمواطنه فابينيو داخل المنطقة، قبل أن يمهد الكرة لغريليش الذي سدد مباشرة في الشباك.
ونجح سيتي في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 90+1، بعد انطلاقة مميزة من الجزائري البديل رياض محرز في الجانب الأيمن، قبل أن يمرر الكرة إلى سيلفا الذي حولها سهلة في الشباك.