كان عشاق كرة القدم ينتظرون عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لمواجهة ريال مدريد الثلاثاء الماضي ليعودوا بالذكريات إلى مباريات "كلاسيكو" إسبانيا التي اعتاد "البولغا" التألق فيها وهز شباك الملكي.
ويعد الدولي الأرجنتيني أكثر من هز شباك النادي الملكي" بـ 26 هدفا في 45 مباراة لعبها ضده، كما أنه الأكثر صناعة للأهداف أمامه بـ 14 تمريرة حاسمة.
ولكن في المواجهات الثماني الأخيرة لميسي أمام الميرينغي فقد سحره، وضل طريق المرمى وحتى إرشاد زملائه لهذا الطريق.
وتشير الأرقام إلى أن ميسي في مباراة الثلاثاء الماضي سدد 8 مرات باتجاه مرمى البلجيكي تيبو كورتوا، وأهدر ركلة جزاء ولكنه لم يسجل أو يصنع.
وهذه الأرقام ليست غريبة على "البولغا" منذ فترة طويلة، إذ إنه في المباريات السبع الماضية بقميص البرسا أخفق في تسجيل أو صناعة أي هدف.
ولم يفز ميسي على الريال منذ مارس/آذار 2019.
ومنذ 2 مارس/آذار 2019، خسر ميسي 3 مباريات ضد ريال وتعادل في مباراة واحدة، وهي أسوأ فترة له على الإطلاق ضد "الميرينغي".
وجاء هدفه الأخير ضد "لوس بلانكوس" في مايو/أيار 2018.
وتبقى الحقيقة أن ريال كان الخصم الذي ميز مسيرة "البولغا" إذ لعب 45 لقاء ضده (19 فوزا و11 تعادلا و15 خسارة) وهو الفريق الذي خاض ميسي أكبر عدد من المباريات ضده.
المصدر: مواقع إلكترونية