أهدر مانشستر يونايتد إمكانية تحقيق الفوز وسقط في فخ التعادل أمام مضيفه بيرنلي بهدف لهدف الثلاثاء في إطار الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وافتتح بول بوغبا التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 18 قبل أن يتمكن جاي رودريغيز من إدراك التعادل في الدقيقة 47.
ورفع يونايتد رصيده بذلك إلى 39 نقطة في المركز الخامس بينما رفع بيرنلي رصيده إلى 14 نقطة في المركز العشرين والأخير.
وكان يونايتد صاحب الأفضلية منذ البداية رغم جلوس هدافه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء، وافتتح التسجيل مبكراً عبر رأسية لقطب دفاعه الدولي الفرنسي رافايل فاران لكن الهدف ألغي بداعي خطأ ارتكبه القائد هاري ماغواير بحق رودريغيز قبل وصول الكرة من ركلة حرة جانبية إلى مدافع ريال مدريد الإسباني السابق (13).
ولم يتأخر فريق "الشياطين الحمر" في افتتاح التسجيل عبر بوغبا عندما تلقى كرة عرضية زاحفة داخل المنطقة من لوك شو تابعها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس (18).
وعزز يونايتد تقدمه بعد ثلاث دقائق عندما مرر ماركوس راشفورد كرة عرضية من مسافة قريبة تابعها المدافع بن مي بالخطأ في مرماه، لكنه ألغي بداعي خطأ ارتكبه بوغبا على المدافع إريك بيترز قبل وصول الكرة إلى راشفورد (21).
ونجح بيرنلي في إدراك التعادل مطلع الشوط الثاني إثر هجمة منسقة وصلت خلالها الكرة إلى المهاجم الهولندي العملاق فاوت فيخهورست، المنضم حديثا من فولفسبورغ الألماني، فتلاعب بماغواير والإسكتلندي سكوت ماكتوميناي ومررها إلى رودريغيز غير المراقب، فتوغل داخل المنطقة منفرداً بالحارس الاسباني دافيد دي خيا وتابعها داخل شباكه (47).
وكاد فيخهورست يفعلها بتسديدة قوية "على الطاير" من خارج المنطقة أبعدها دي خيا بصعوبة إلى ركنية لم تثمر (52).
ودفع المدرب الالماني رالف رانغنيك برونالدو مكان الأوروغوياني إدينسون كافاني في الدقيقة 68، وكاد الدون البرتغالي يفعلها برأسية من مسافة قريبة فوق المرمى (78) في أخطر فرصة ليونايتد في الدقائق المتبقية من المباراة.
وفي مباراة أخرى، استغل وست هام تعادل مانشستر يونايتد أمام بيرنلي وانتزع منه المركز الرابع عقب تغلبه على ضيفه واتفورد بهدف نظيف سجله جاريد بوين في الدقيقة 68.
ورفع وست هام رصيده إلى 40 نقطة بعد أن حقق الفوز الثاني عشر مقابل 4 تعادلات و8 هزائم.
نيوكاسل يتخلص من منطقة الهبوط
إلى ذلك واصل نيوكاسل صحوته وتخلص من منطقة الهبوط مؤقتا عندما عكَّر فرحة ضيفه إيفرتون مع مدربه الجديد فرانك لامبارد بالفوز عليه 2-1.
وكان ايفرتون البادئ بالتسجيل بفضل النيران الصديقة حيث سجل المدافع جمال لاسيلز بالخطأ في مرمى فريقه (36)، لكن أصحاب الأرض ردوا بعد دقيقة واحدة وبالطريقة ذاتها حيث سجل المدافع مايسون هولغايت التعادل بالخطأ في مرمى فريقه.
ومنح لاعب الوسط الأسكتلندي راين فرايزر التقدم لنيوكاسل مطلع الشوط الثاني (56)، وعزز الوافد حديثا من أتلتيكو مدريد الإسباني المدافع كيران تريبيير بالهدف الثالث (80).
وهو الفوز الثاني تواليا لنيوكاسل والثالث هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 18 نقطة وصعد من المركز التاسع عشر قبل الأخير إلى السابع عشر بفارق نقطة واحدة أمام نوريتش سيتي الذي يستضيف كريستال بالاس الأربعاء.
في المقابل، مني ايفرتون بخسارته الرابعة تواليا والخامسة في مبارياته الست الاخيرة التي لم يتذوق فيها طعم الفوز.
وكان ايفرتون يمني النفس بالعودة إلى سكة الانتصارات في الدوري بقيادة لامبارد بعدما قاده الأخير الى الفوز على برنتفورد 4-1 في مباراته الأولى على رأس إدارته الفنية وقيادته إلى ثمن نهائي مسابقة الكأس.
وكانت المرة الاولى التي يعود فيها لامبارد الى التدريب في الدوري منذ أن أقاله فريقه السابق تشيلسي في 25 كانون الثاني/يناير 2021.
(بي إن سبورت)