كشف التدقيق المالي لنادي برشلونة الإسباني عن "سلوك إجرامي خطير" ارتكبته الإدارة السابقة للنادي الكاتالوني، بحسب ما أشار تقرير الثلاثاء للمحامي الذي عيّنه الـ"بلاوغرانا".
وقال رئيس النادي الحالي جوان لابورتا إنّ الإدارة السابقة بإشراف الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو قامت "بمدفوعات من دون سبب، وأخرى بمزاعم كاذبة وغير متناسبة".
واضاف: "لقد ورثنا وضعًا اقتصاديًا بدين فلكي وخسائر فادحة، ولا نريد التواطؤ في تلك الإجراءات التي قادت برشلونة إلى موقف معقد، لذا يجب أن يحدد مكتب المدعي العام إذا كانت هذه السلوكيات تعتبر جريمة".
وتابع: "هناك أيضًا قضية تتعلق بدفع لاعب لعمولة فلكية لمحامٍ وليس من خلال النادي، كما أن بعض الصحفيين تلقوا أموالًا مقابل صمتهم. إن الصحافة تلقت أموالًا من النادي، البعض له سبب والبعض الآخر لأسباب مشكوك فيها، لذا سيتعين على مكتب المدعي العام التحقيق في ذلك الأمر".
ودفعت نتائج التقرير النادي إلى تقديم شكوى إلى مكتب المدعي العام في برشلونة الأسبوع الماضي.
وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن مكتب المدعي العام بدأ الجمعة تحقيقا في "جرائم اقتصادية".
وقرّر برشلونة إسناد التحقيق المالي إلى شركة "كرول" المالية، بعدما أعلن المدير العام للنادي، فيران ريفرتر عن نتائج التدقيق الداخلي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال ريفرتر إن النادي كان "مفلساً كلياً" عندما تولّى لابورتا رئاسته في آذار/مارس 2021، وكشف التدقيق حينها عن إجمالي ديون بلغ 1.35 مليار يورو.
وقد تمّ تقديم التقرير في المكاتب المجاورة لملعب كامب نو الثلاثاء من قبل لابورتا، ونائب الرئيس المالي إدوارد روميو والمحامي خاومي كامبانر الذي تم التعاقد معه للقيام بهذا التحقيق.